التقى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، عائلات الأطفال الأسرى من محافظة القدس، وذلك في قاعة جمعية التأهيل في مخيم شعفاط، بحضور رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب، والأسرى المحررين وفعاليات المخيم ووفد من هيئة الأسرى.
وأشار قراقع خلال اللقاء إلى أن أطفال القدس أصبحوا مستهدفين قتلا واعتقالا على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأن 560 حالة اعتقال في صفوف القاصرين من محافظة القدس منذ مطلع العام، وأن 110 قاصرين من القدس يقبعون حاليا في سجون الاحتلال من بينهم 4 قاصرات و10 أطفال محتجزون في مراكز أحداث داخل إسرائيل، وان 60 طفلا وضعوا قيد الحبس المنزلي.
وأوضح قراقع، أن حكومة الاحتلال شرعت باعتقال القاصرين في القدس من أعمار 12 عاما، وهذا مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وقال أبو عصب، إن معظم الأطفال تعرضوا للضرب والتعذيب منذ لحظة اعتقالهم، وإن بعضهم من الجرحى والمصابين ولم يسمح لذويهم بحضور جلسات التحقيق معهم، وحذر من احتجاز الاطفال في مراكز الأحداث، وما يحدث معهم داخلها من تأثيرات نفسية وفكرية عليهم.
وعبر أهالي الأسرى الأطفال عن المعاناة الشديدة التي يواجهونها خلال الزيارات وسياسة فرض الغرامات المالية الباهظة من قبل محاكم الاحتلال على أولادهم، وكذلك ما يعانيه عدد من الأطفال من أمراض وإصابات وحرمان من العلاجات.
وقال والد الطفل زيد الحسيني إن أكثر من 100 جندي وقوات خاصة اقتحموا منزله عند اعتقال زيد، وتم ضربه بشكل وحشي واعتدوا عليه بالكلاب البوليسية خلال الاعتقال.
وأضاف والد الأسيرين سيف وزيد الطويل، إن جنود الاحتلال كسروا فك سيف خلال ضربه بشكل مبرح عند الاعتقال، وإن شقيقه زيد تعرض لحبس منزلي 9 أشهر.
وناشد والد الطفل القاصر مجد سعيدة كافة المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل لإنقاذ حياة ابنه الذي تدهورت صحته، في سجن مجدو ودخل في حالة غيبوبة وأنه بحاجة إلى متابعة وعلاج متواصل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها