ستقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، ممثلي المنظمات الشعبية، بحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.

وأكد الرئيس، أهمية إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المقرر ، كاستحقاق قانوني يجب الحفاظ عليه لاستمرار العملية الديمقراطية، وإعطاء أبناء الشعب الفلسطيني الحق في اختيار ممثليهم بكل حرية ونزاهة.

وأشار سيادته، إلى أن هذه الانتخابات ستثبت بأننا قادرون على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة تضاهي الانتخابات التي تجري في الدول المتقدمة، وبما يعزز قدرتنا على إجراء الانتخابات العامة وانتخابات المجلس الوطني.

وتطرق الرئيس، إلى الوضع السياسي، مؤكدا أن فلسطين تسير في الطرق القانونية، بالإضافة إلى الطرق الدبلوماسية لحماية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، استكمالاً للإنجاز الذي تحقق بالأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين ورفع علمها كباقي دول العالم .

وجدد سيادته، التأكيد على الدعم الفلسطيني القوي للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام يتمخض عنه تشكيل آلية دولية لحل القضية الفلسطينية وإقامة دولتنا المستقلة، وصنع السلام والاستقرار في منطقة.

وأوضح سيادته، أن هناك تحركات فلسطينية على المستويات الاقليمية والدولية لحشد الدعم للحقوق الفلسطينية، مشيرا إلى مشاركته في القمة الإفريقية التي عقدت مؤخرا في رواندا، وتثمينه للمواقف الافريقية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأشاد الرئيس، بنتائج القمة العربية التي عقدت في موريتانيا لصالح القضية الفلسطينية، وبنتائج زيارته الهامة إلى السودان الشقيق، والتي تمخض عنها توقيع العديد من الاتفاقات التي تعزز العلاقات الاخوية والتنسيق المشترك.

وأكد سيادته، على الدور الهام الذي تلعبه المنظمات الشعبية في الحياة السياسية الفلسطينية، من خلال ممارستها الديمقراطية لانتخاب ممثليها بشكل دوري، مما يلقي عليها مسؤولية مضاعفة في تكريس العرس الديمقراطي الفلسطيني