تعتبر وزارة الإعلام هدم 11 منزلًا في بلدة قلنديا (شمال القدس) الليل الفائت وفجر اليوم، استكمالاً لسياسة إسرائيل العنصرية، واعتداءً يتطلب مقاضاة دولة الاحتلال، التي تُسمّن الاستيطان فوق أرضنا، وتهدم منازلنا بذريعة عدم الترخيص والحجج الواهية.
وتؤكد أن إسرائيل، التي هدمت خلال العام الماضي 645 منزلاً ومنشأة كانت تأوي 2180 مواطنًا، أعلنت في الوقت نفسه عطاءات لبناء 55 ألف وحدة استيطانية، ما يكشف عن نوايا الاحتلال، ويثبت الحرص على استيطان يخالف كل قرارات الشرعية الدولية.
وترى الوزارة في إجبار الاحتلال لأبناء شعبنا على هدم بيوتهم بأيديهم، قمة العنصرية، وفعلاً يبرهن أن إسرائيل دولة قائمة على الإرهاب والتطرف والعنصرية السوداء.
وتحث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وسائر الأطر الحقوقية إلى اعتبار هدم البيوت سياسة إرهابية وعقوبات جماعية، تتطلب اللجوء إلى كافة الوسائل القانونية لوقفها، ومحاكمة إسرائيل على جرائمها المتواصلة واستيطانها ونهبها للأرض.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها