أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله وفدا من البرلمان اليوناني برئاسة رئيس حزب "الديمقراطية الجديدة" كيرياكوس ميتسوتاكيس، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وآخر التطورات السياسية.

ووضع الحمد الله الوفد خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاثنين، بمكتبه برام الله، في صورة السياسات الإسرائيلية، لاسيما تصعيد الاستيطان، والعقاب الجماعي بحق المواطنين، محذرا في هذا السياق من التحريض الذي تقوم به مجموعات استيطانية، خاصة تلك التي تستهدف المسجد الأقصى.

وناقش مع الوفد دور الأحزاب اليونانية من خلال البرلمان، في دعم توجهات القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس عباس على الصعيد الدولي، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، مشيدا في هذا السياق بدعم البرلمان اليوناني، سيما حزب "الديمقراطية الجديدة" لحق الفلسطينيين في تقرير المصير، ونيل الحرية.

كما ثمن الدعم اليوناني المستمر للحكومة الفلسطينية في عدد من القطاعات، معربا عن أمله في أن تثمر العلاقات التاريخية بين البلدين إلى اعتراف اليونان بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، أكد ميتسوتاكيس دعم اليونان لحل الدولتين، وتطلعاتها للعب دور ايجابي في عملية السلام في الشرق الأوسط، لا سيما عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين