قال مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق أنور عبد الهادي إن القيادة الفلسطينية حريصة على الاستقرار في سوريا، وترفض أي تدخل في الشأن الداخلي للدول العربية الشقيقة.

جاء ذلك، خلال إفطار للسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي في دمشق، حضره نائب وزير الخارجية السورية فيصل مقداد، ومفتي الجمهورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون، وثلاثون سفيرا على رأسهم عميد السلك الدبلوماسي سفير الجزائر، وسفراء الصين وروسيا والسودان والهند وعمان واليمن وتونس والعراق وفنزويلا وجنوب إفريقيا ومصر والباكستان وإندونيسيا.

كما حضر الإفطار سفير دولة فلسطين لدى سوريا محمود الخالدي، ومعتمد حركة فتح في سوريا سمير الرفاعي، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم.

وحيا الشيخ حسون الرئيس محمود عباس على مواقفه القومية الأصيلة بوجه الاحتلال. وأكد أن شرط حصول الاستقرار في المنطقة حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة، وحقوقه الوطنية المشروعة، حيث تبقى فلسطين بوصلة كل شريف.

ودعا لتوحيد كل الجهود لدعم شعبنا الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الذي يتعرض له شعبنا.