رفضت 'مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ' في بيان لها، الخميس، ما جاء على لسان خبير فيما يسمى بـ 'سلطة الآثار الإسرائيلية' قال إنه تم العثور على مكتشفات أثرية مثل حجارة ومجوهرات وأختام في منطقة المسجد الأقصى المبارك، وادعى أنها 'مكتشفات أثرية' عبرية يعود تاريخها إلى ما أسماه 'فترة الهيكل الأول والثاني'.

وحذرت المؤسسة من هذه الأكاذيب والأساطير وقالت إنها 'من نسج الخيال' ، فيما أكدت على أن علماء آثار عالميين وحتى إسرائيليين أكدوا من خلال عمليات بحث وتنقيب حثيثة، علمية وموضوعية، عدم وجود معلومات أو آثار تشير إلى وجود هيكل أول أو ثاني في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، ولا في مدينة القدس.

وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه، وخاصة 'سلطات الآثار' باتت تتبنى حملة من المنشورات والحملات الإعلامية وتعميم أخبار تشير إلى وجود 'مكتشفات أثرية' في أنحاء القدس، وخاصة في جوار الأقصى، في محاولة مستميتة لاختلاق تاريخ عبري موهوم في القدس، من خلال 'استكتاب التاريخ' وتزييفه، ومن خلال بث الأساطير والخرافات الوهمية بوجود هيكل مزعوم أسفل المسجد الأقصى، حتى يحققوا أطماعهم بهدمه.

وأكدت المؤسسة أن التاريخ الحقيقي واضح لا غبار عليه، وقد أثبت بالدليل القاطع أن المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم، وما دون ذلك يبقى أضغاث أحلام.

وكان خبراء آثار مما تسمى بـ ' سلطة الآثار' وجمعيات يمينية استيطانية مثل 'العاد' و'عطيرات كهونيم'، زعموا أنهم عثروا ولأول مرة على مكتشفات من الفترة الرومانية والبيزنطية لها علاقة بالهيكل الأول والثاني، وتتضمن هذه المكتشفات طوابع بريدية وحجارة ومجوهرات وغيرها.