أكد وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، مجددا إدانة بلاده للإستيطان.

جاء ذلك خلال لقائه مجلس السفراء العرب على حفل غداء في مقر وزارة الخارجية، بحضور كافة أركان الوزارة.

وقال الوزير ماورو فييرا في معرض ترحيبه: "إذ أتقدم بالتحية لكم عبر شخص السفير الفلسطيني، إبراهيم الزبن، عميد السفراء العرب، أود أن أتحدث عن أهمية وميزة العلاقات بين البرازيل والعالم العربي، التي تنعكس على المصالح لدينا ووجهات النظر المتقاربة بالنسبة للعالم وفي مشاريعنا المشتركة"، مضيفا أن بلاده فخورة بإيواء أكبر جالية عربية خارج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتابع أن البرازيل تدعم بشكل متواصل إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن على أساس حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.

وقال إن بلاده تدين بشدة المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتعارض الحصار المفروض على قطاع غزة، الذي يضر بالاقتصاد ويمنع وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدا وجوب إيجاد حل لهذا الصراع بشكل نهائي مع احترام القانون الدولي.