أظهر استطلاع للرأي أعدته شبكة “سي إن إن” الأمريكية ونشرت نتائجه اليوم الإثنين تراجعا كبيرا لشعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى الأمريكيين خلال الشهر الأخير، لتصل إلى 45 في المائة، وهي أضعف نسبة تأييد يحصل عليها الرئيس أوباما خلال فترة عام ونصف العام.

ونقل راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الإثنين عن رئيس الاستطلاعات في شبكة “سي إن إن” كيتنغ هولاند قوله: “إن انخفاض الدعم لأوباما يعود إلى تراجع التأييد للرئيس بين من تقل أعمارهم عن 30 عاما والذين كانوا، إضافة إلى الأمريكيين السود، الأكثر ولاء للرئيس الديمقراطي”.

وأضاف هولاند أنه من الواضح أن التسريبات بشأن برامج جهاز الأمن القومي للمراقبة قد

أضر كثيرا بشعبية الرئيس أوباما.

ويتزامن هذا الاستطلاع في وقت تدافع فيه إدارة أوباما عن نفسها بشأن جملة من القضايا من بينها استهداف هيئة الضرائب الأمريكية مجموعات محافظة، والكشف عن برامج سرية للتنصت على الهاتف وجمع بيانات الإنترنت من قبل وكالة الأمن القومي.

وكان آخر استطلاع للرأي أجري في مايو الماضي قد أظهر أن 53 في المائة من الأمريكيين

يؤيدون سياسات الرئيس باراك أوباما.