حذرت المعارضة السورية من انهيار هدنة وقف إطلاق النار التي ترعاها واشنطن وموسكو، بسبب الخروق المستمرة على مدار سبعة أيام من قبل قوات النظام والطيران الروسي.

وأكدت أن استمرار خرقها من شأنه إفشال اجتماع جنيف المرتقب، كما دفعت المبعوث الدولي ستيفان دي ميتسورا إلى تخفيض سقـف توقعاته، والقول إن نجاح وقف إطلاق النار بات غير مضمون. كما جددت لندن وباريس تحميل موسكو ونظام الأسد مسؤولية إفشال الهدنة.

وفي ظل الانتهاكات المستمرة للهدنة، شككت المعارضة مجددا في جدية النظام وروسيا في توفير الظروف الملائمة لانطلاق محادثات السلام في جنيف.

ودفع التصعيد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب إلى التأكيد في بيان على أن الهدنة باتت على وشك الانهيار، داعيا إلى تدخلات دولية للحد من العنف.