اتفق  وزير الخارجية  رياض المالكي، ونظيره وزير خارجية لوكسمبورغ، جين أسلبورن "JEAN Asselborn"، على  ضرورة أن يلعب الاتحاد الاوربي دوراً اساسياً في العملية السلمية والتفاوضية وعدم ترك الأوضاع الخطيرة في الأرض المحتلة كما هي، وذلك خلال لقائهما اليوم الإثنين، على هامش انعقاد الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وشكر المالكي لوكسمبورغ على كلمتها القيمة والهامة في مجلس حقوق الإنسان، التي ركزت فيها على معاناة الشعب الفلسطيني، وطالبت بضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة وإدانتها  للاستيطان، بالإضافة للاعتقالات التعسفية وسياسة العقاب الجماعي من قبل سلطات الاحتلال في الأرض المحتلة.

ووضع المالكي نظيره في لوكسمبورغ بصورة  الانتهاكات والممارسات العنصرية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، واستمرار الحكومة الإسرائيلية في تصعيدها وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني الاعزل وخاصة استباحة الدم الفلسطيني من خلال الإعدامات وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، بالإضافة إلى استمرار سياسة التوسع الاستيطاني الممنهجة لسلطات الاحتلال، التي تهدف لفرض سياسة الأمر الواقع من أجل إنهاء حل الدولتين وعدم قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.

كما بحث الوزيران  العديد من القضايا ، خاصة الجهود الفرنسية المبذولة لإحياء العملية السلمية والتفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كذلك الجهود المتواصلة لعقد مؤتمر دولي  للسلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ضرورة تكاثف الجهود الدولية لاستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن الاستيطان.

كما تطرق الوزيران إلى الجهود الأوروبية، التي تبذل من اجل اتخاذ مواقف متقدمة حيال كل ما تقوم به سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، حيث شددا على  ضرورة أن يلعب الاتحاد الاوربي دوراً اساسيا وفاعلاً في عملية السلام بالشرق الأوسط