اعتصمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية أمام مكتب الأونروا في تعلبايا، وسلّمت مذكرة لمدير المنطقة تطالب المدير العام فيها بالتخلي عن الآليات المعقّدة لتحويل المرضى ورفض اعطاء المستشفيات القرار بقبول أو رفض المريض، ورفض تحديد سقف العمليات بمدة زمنية ومبلغ محدود، وكذلك رفض تصنيف اللاجئين تحت مبرّر التجنيس وفاقدي الأوراق الثبوتية، وحرمانهم بالتالي من الخدمات.

كما طالبت المذكّرة الأونروا بالعمل لتأمين موارد مالية ثابتة بدل الاعتماد على التبرعات لتجنُّب التقصير والتقليص للخدمات المقدّمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.