أدانت وزارة الخارجية، التصريحات المتطرفة التي اطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مدينة الخليل، والتي ادعى فيها أن اليهود تواجدوا منذ 4000 عام في الحرم الابراهيمي ولن يتحركوا من ذلك المكان، مؤكدا الجنوح الكامل نحو التطرف الديني في خطاباته ومواقفه وفي انسجام كامل مع مواقف المستوطنين ورعاتهم.
وشددت الوزارة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، على أن التصعيد الديني في خطاب نتنياهو السياسي من شأنه الدفع نحو المواجهة الدينية الشاملة، والتي يتحمل هو شخصيا نتائجها وتبعاتها، محذرة المجتمع الدولي من خطورة هذه التصريحات التي تحفّز غلاة المتطرفين اليهود للقيام بالمزيد من اعمالهم الارهابية بحق المواطنين في اراضي دولة فلسطين التي تحتلها "اسرائيل".
وطالبت المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته حيال هذا التصعيد الخطير والتحريض في الخطاب السياسي الرسمي الاسرائيلي، مشددة على ضرورة أن يتحرر المجتمع الدولي من عقدة الذنب والخوف والابتعاد عن ازدواجية المعايير، لأن تبعات هذا الخطاب الديني السياسي المتطرف ستصل حتما حدود دولهم، إذا لم يلجأوا لخطوات رادعة ومنذ هذه اللحظات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها