ضبطت الجمارك الجزائريّة بمطار “هواري بومدين”، أجهزةً حساسةً يُمكن استخدامها في عمليات تجسس، قادمة من دولة قطر، ويتم التحقيق حالياً في البلد الحقيقي الذي تم فيه صنعها.
وبحسب صحيفة “الشروق” الجزائريّة فإنه حجز قرابة 500 جهاز يستعملها جهازا المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، والأمريكي “الأف.بي.أي”، في عمليات التجسس.
وخلال عملية تفتيش الأمتعة المشبوهة، تم العثور على طرود داخل حقائب كبيرة الحجم، تحتوي على 500 جهاز صغير عبارة عن أقلام من نوع رفيع مزود بكاميرات مراقبة لا يزيد حجمها عن سنتيمترين، وآلات تصوير دون عليها “mimi dv” ،وأجهزة “درونز” وهي عبارات عن طائرات صغيرة دون طيار تستعمل في عمليات التجسس، حيث بتحليق طائرة من هذه الطائرات المزودة بآلات تصوير عالية الدقة تقوم بالتقاط الصوت والصورة أين ما حلقت.
وكشف التحقيق مع الموقوفين أن هذه الأجهزة الحساسة كانت موجهة إلى أشخاص من الجزائر العاصمة وسطيف وعدد من ولايات الصحراء الجزائرية. وتبين أن هذه الأجهزة تم جلبها من دولة قطر، ويتم التحقيق حاليا في البلد الحقيقي الذي تم فيه صنعها ودخلت إلى الجزائر دون حصول أصحابها على ترخيص من الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزارة الدفاع الوطني، كونها أجهزة حساسة تستعمل في التجسس وتشكل خطرا كبيرا على أمن الدولة الجزائرية وتمس بالحياة الشخصية والخاصة للأشخاص.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها