أدان اللواء سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جريمة اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني والأسير المحرر سمير القنطار من خلال قصف الطيران الإسرائيلي الذي استهدفه بريف دمشق بسوريا.
وقال أبو العينين إن إسرائيل وعبر تنفيذها هذه الجريمة النكراء، ترى نفسها فوق القانون الدولي الذي تمعن في اختراقه وفرض قانون القوة وليس قوة القانون، مؤكدة بذلك أن إرهابها يتخطى جغرافيا الارض المحتلة، وأنها مصدر الإرهاب الحقيقي في المنطقة.
وتابع أبو العينين قائلا، إن الشهيد القنطار تنسم عبق فلسطين منذ نعومة أظفاره، فكان عمره ستة عشر ربيعا، عندما أصدر قضاء العدو الإسرائيلي حكما بسجنه خمسة مؤبدات وعدة عقود، ليطلق سراحه في عملية لتبادل الأسرى مع حزب الله في العام 2008، بعد قضائه نحو ثلاثة عقود في أقبية الاحتلال ومعتقلاته.
وشدد أبو العينين على أن جريمة اغتيال القنطار تكشف بأن إسرائيل وحلفاؤها يقفون خلف التيارات والحركات الإرهابية الظلامية في المنطقة، وعلى رأسها تنظيم داعش، بهدف خلق المزيد من الفوضى والإرباك في الدول العربية خدمة لمصالحها ومشاريعها التوسعية.
وأضاف أن عملية الاغتيال تأي في الوقت الذي يصدر فيه مجلس الامن قرارا حول سوريا، وسط غياب دولة الاحتلال وعدم مشاركتها بجلسات المداولة، لتترك بذلك بصمة غدر بصواريخها.
وتوجه اللواء أبو العينين إلى عائلة الشهيد، وحزب الله وإلى الشعبين اللبناني والفلسطيني وكافة أحرار العالم بالعزاء، برحيل المناضل سمير القنطار، لأن المصاب واحد في فلسطين ولبنان، داعيا إلى الأمتين العربية والإسلامية إلى بلورة موقف موحد تجاه مخططات إسرائيل الرامية إلى تدمير المنطقة برمتها
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها