أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد اشتية، وفدا من المجلس الاتحادي الألماني، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وعلى الانتهاكات الإسرائيلية اليومية على الأرض.

ودعا اشتية لدى استقباله الوفد الذي ترأسه رئيس المجلس، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا ستانيسلاف تيليتش، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى الوقوف خلف بيانها السياسي الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي، ويؤمن بحل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة.

وأشار إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها من خلال وسائل سلمية كتصعيد المقاطعة، وعدم الاكتفاء بوسم منتجات المستوطنات بالأسواق الأوروبية.

وأوضح اشتية لضيوفه، أن الرئيس محمود عباس قدم كل ما يمكن من أجل إنجاح المفاوضات لكن التعنت الإسرائيلي أفشلها في كل مرة، موضحا أن استراتيجية الحكومة الإسرائيلية الحالية هي استراتيجية اللا حل. كما طالب بضرورة لعب أوروبا دورا فاعلا في القضية الفلسطينية.

وبين أن غياب الأفق السياسي وتردي الأوضاع الاقتصادية وتصاعد الانتهاكات الاسرائيلية وحصار غزة، هي أسباب أدت لانفجار غضب الشبان، ونزولهم إلى الشارع لمواجهة الاحتلال بصدور عارية.

وأكد أن القيادة مستمرة في مساعيها لتدويل الصراع من خلال مؤسسات الأمم المتحدة، وبالمطالبة بتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا.