قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، اليوم الخميس، إن التأييد والتصفيق العالمي لخطاب الرئيس محمود عباس في مجلس حقوق الإنسان، رسالة دعم للقضية الفلسطينية، ودليل على الرفض العالمي للاحتلال الإسرائيلي.

وأردف عساف في حديث لإذاعة موطني: 'إن التأييد العالمي لما جاء في خطاب الرئيس من مواقف ثابتة، دليل على رفض المجتمع الدولي للاحتلال الإسرائيلي، ورسالة دعم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية'.

وأكد أن سياسة الرئيس محمود عباس حكيمة وذكية، وأن ما بذله من جهود في السنوات الماضية من أجل حشد التأييد الدولي، هو 'ما أوصلنا إلى هذه المرحلة من التأييد العالمي'.

ووصف عساف خطاب الرئيس بالشامل والقوي، والمعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وآماله بالحرية والاستقلال، مضيفا: إن ارتياح أبناء الشعب الفلسطيني، والمتابعة العالمية الكبيرة للخطاب دليل على ذلك.

وأشار إلى اهتمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمتابعة الخطاب ومهاجمته، كونه كشف جرائمها، موضحا أن 'الخطاب عبر عن موقف الشعب الفلسطيني الذي يمثله الرئيس محمود عباس، والذي أكد أن الشعب الفلسطيني ماض في طريقه نحو الحرية والاستقلال رغم ما يتعرض له من جرائم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي'.

وقال عساف إن خطاب الرئيس وضع مجلس حقوق الإنسان أمام مسؤولياته حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاك لحقوق الإنسان، والجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق شعبنا، وتنفيذ جيش الاحتلال الإعدامات الميدانية ضد الشباب الفلسطيني بأوامر مباشرة من حكومتهم.

وأضاف: 'الكرة الآن في مرمى المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة خاصة مجلس حقوق الإنسان'، متسائلا: 'ماذا أنتم فاعلون أمام هذه الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وانتهاك حكومة الاحتلال الإسرائيلي القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة'؟

وأكد عساف أن الرئيس ماض في سياسة عزل الاحتلال الإسرائيلي ومحاربته، وحشد التأييد والدعم الدوليين للقضية الفلسطينية، التي تتمتع الآن بمكانة خاصة لدى كل الاطراف الدولية، رغم ما تتعرض له المنطقة من أحداث، ورغم تبدل الأولويات، إلا أن الرئيس استطاع بسياسته الحكيمة فرض القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية بالتوازي مع صمود الشبان الفلسطينيين، وتصديهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ولهجمات المستوطنين الإرهابيين، دفاعا عن أنفسهم ومقدساتهم وعن المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.