اشار وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل الى ان "صاروخي الغراد انطلقا من الجهة الجنوبية الشرقية لموقع سقوطهما، ومن منطقة حرجية غير مأهولة بالسكان".

واوضح شربل في تصريح من موقع سقوط احد الصاروخين، انه "سيتم التحديد عقاريا من اين اتت الصواريخ، والهدف من اطلاق الصواريخ هو التخريب، ونحن نعيش في جو غير مقبول وهناك الكثير من يريد الاصطياد في المياه العكرة، ونحن نتمنى ان يزيد العقال، ونحن بصدد التحقيق، وقد تم افادتنا من اين تم اطلاقهما".

ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" في لبنان نقلا عن شهود عيان أن صاروخي غراد سقطا على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وأشارت الأنباء الأولية إلى وقوع 5 جرحى.

وأوضح المراسل أن أحد الصاروخين قد أصاب معرضا للسيارات.

وأشار إلى أن "الجيش ضرب طوقا أمنيا كثيفا في منطقة سقوط الصاروخين في معرض سيارات قرب كنيسة مار مخائيل، وفي منطقة مارون مسك في الشياح".

ويأتي هذا الهجوم بعد خطاب الأمين العام لحزب الله،حسن نصرالله، تعهد فيه باستمرار دعم القوات السورية الحكومية في قتالها ضد المعارضة المسلحة لاسيما في منطقة ريف القصير بحمص.

وذكر نصر الله في خطابه أن بعضا من عناصر حزبه يقاتلون في سوريا ضد من وصفهم "المتطرفين الإسلامين والتكفيريين الذين يشكلون خطرا على لبنان"، وفق تعبيره.

وقال "إن عشرات الآلاف من المقاتلين دخلوا إلى سوريا بدعم ومساعدة ممن يسمون بأصدقاء سوريا"، وأضاف "أن تلك الدول انزعجت لدخول ثلة صغيرة من مقاتلي حزب الله إلى سوريا".