قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن الإعلام العبري متورط في التحريض على رفع وتيرة الاستهداف للفلسطينيين، من خلال 'مغامرات تحريضية عنصرية' يقوم بها صحفيون إسرائيليون بهدف المس بكل ما هو فلسطيني.
وقال عضو الأمانة العامة للنقابة، رئيس لجنة الحريات، محمد اللحام إن الإعلام العبري يعتبر جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ويقف على يمينها في التشجيع على القتل وتزوير الحقائق، وإخفاء جرائم الاحتلال.
وأشار اللحام إلى أن صحفيين إسرائيليين، وفي إطار تحقيقهم عن السقطات 'الأمنية' لشرطة الاحتلال، تنكروا بزي عربي، وحملوا أدوات حادة، وتجولوا في تجمعات إسرائيلية، بهدف إثارة الشبهات حولهم، واستفزاز الجنود لإطلاق النار عليهم.
وأكد اللحام أن هذه الأعمال، ساهمت في خلق رأي عام ضاغط على قوات الاحتلال، لترفع من وتيرة استهداف الفلسطينيين، ما تسبب بزيادة وتيرة القتل والاستهداف الذي طال إسرائيليين بسبب لونهم أو ملابسهم.
وقال اللحام إن نقابة الصحفيين الفلسطينيين توثّق سلوك الصحفيين الإسرائيليين، كانتهاكات واضحة لأخلاقيات المهنة، المغيبة أصلاً لدى الصحفيين الإسرائيليين، وإنها ستعمل على تعميم هذا السلوك العدواني والعنصري، وصولا لتقديم شكوى لدى الاتحاد الدولي للصحفيين، وتجديد المطالبة بطرد نقابة الصحفيين الإسرائيليين من الاتحاد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها