قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام اليوم الخميس، إن شعبنا الأعزل يرزح بين مطرقة الاحتلال وسندان الصمت العالمي المريب.
جاء ذلك في كلمتها خلال مشاركتها في تشييع جثمان الشهيد رياض إبراهيم دار يوسف (46 عاما) من قرية الجانية غرب رام الله والذي استشهد نتيجة 'جلطة قلبية'، أصيب بها بسبب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه مساء أمس أثناء عودته وأسرته من قطف الزيتون.
ووضعت غنام اكليلا من الزهور على جثمان هذا الشهيد، مؤكدة أن شعبنا الأعزل يرزح بين مطرقة الاحتلال وبطشه وسندان الصمت العالمي المريب.
وأكدت أن العالم يجب أن يعنى بالالتفات صوب الشعب الفلسطيني الذي يعاني يومياً من احتلال يفتك بكل ما هو حي، مستهجنة الصمت العالمي تجاه دماء الفلسطينيين التي تهدر كل يوم وكل ساعة،الصمت الذي يضرب بعرض الحائط قوانين حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية واتفاقيات جنيف.
وقالت المحافظ إن موسم قطف الزيتون هو موسم يغمس فيه الفلاح الفلسطيني لقمته بالدم، مشيرة إلى أن هذا الاحتلال وعصابات مستوطنيه يستهدفون المزارع الفلسطيني بشكل متعمد للحيلولة دون وصوله لأرضه، مشددة أن شعبنا متمسك بأرضه وحقوقه وجذوره ممتدة بأرضه كشجر الزيتون الشامخ.
وترحمت المحافظ على الشهيد دار يوسف وكافة الشهداء الأبرار، مؤكدة أن شعبنا سيواصل درب الشهداء والأسرى حتى يحقق كافة حقوقه المسلوبة، لافتة أن أبناء الشهداء هم أبناء لكل أسرة فلسطينية ويجب التكاتف في سبيل خدمتهم والوقوف إلى جانبهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها