في جلسة صاخبة للجنة الداخلية، في الكنيست، التي بحثت خلالها الامن الشخصي في القدس، هاجم النائب طلب ابو عرار السياسة الاسرائيلية، بما يخص المسجد الاقصى، وتغيير الامر الواقع، رغم انكم غيرتم الواقع، وفقط في نظام ظلامي يمنع الانسان من دخول المسلمين للمكان المقدس لهم، ومن جهة ثانية تسمح لليهود بالدخول بأريحية، وبين انه حذر مرارا من تأجج الاوضاع، واشتعال المنطقة، بمواصلة تدنيس المسجد الاقصى، الا ان التحذير اعتبر تحريضا، واليوم عندما نقوم بالاحتجاج السلمي نتهم بالإرهاب، هذا ما اوصلتنا له سياسة حكومة نتنياهو، وانه لا يوجد ارهاب اصعب من منع الناس من الدخول لمسجدهم.
وأضاف عرار: لا يمكن ان يتم اطلاق النار على المواطن لمجرد الشك به، وهذا امر يعد اعدام بمحاكمات في الشوراع، فعلى الشرطة ان توفر الامن للعربي، في عمله وفي غيره، ونرفض ان يكون المتهم فقط العربي،  متابعا: "هناك من طعن من العرب في ديمونا، ومنهم من اعتدي عليه، وقاطع رئيس الجلسة النائب طلب ابو عرار بحجة انتهاء الوقت".
وفي حديث مع النائب طلب ابو عرار، قال:" لا يمكن السكوت على الظلم، ونحن نخرج للاحتجاج السلمي، وعلى الشرطة ان لا تمنع الحافلات من الوصول الى سخنين للمشاركة في المظاهرة السلمية التي دعت اليها لجنة المتابعة، ونحن ضد منع وصول المصلين للمسجد الاقصى، ونرفض اي قرار يمنع من اي مسلم كان من الدخول للمسجد الاقصى.