قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الدعوات من قبل بعد قادة الاحتلال لتسليح المستوطنين، هي محاولة من قبل الاحتلال للتظليل وللتغطية على حقيقة أن كافة المستوطنين في أنحاء الضفة هم مدججون بمختلف أنواع الأسلحة.

وأضاف النائب أبو ليلى قادة الاحتلال يتحدثون وكان المستوطنين لا يحملون الأسلحة، ويدعون لتسليح المتطرفين الذين ينفذون اعتداءات يومية بحق أبناء شعبنا العزل وكأنهم لا يحملون مختلف أنواع الأسلحة، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال الإجراءات التي تقوم بها إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وردعه.

وأوضح  النائب أبو ليلى أن هذا القرار يعني إطلاق العنان للمستوطنين المتطرفين للتنكيل بشعبنا وإضفاء طابع الشرعية على الاعتداءات التي باتت تنفذ بشكل يومي من قبل هذه المجموعات، وتشريع لمجموعات المستوطنين المتطرفين لارتكاب الجرائم بحق شعبنا وتشريع الجرائم التي يقومون بها.

وحمل النائب أبو ليلى، حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تتحمل المسؤولية عن أي اعتداءات تشنها مجموعات متطرفة من المستوطنيين، لأنها تقدم الدعم الكامل لهم، من خلال تزويدهم بالأسلحة، وكذلك توفير الحماية لقطعان المستوطنين لتنفيذ عمليات تخريب ونهب وحرق لأراضي وممتلكات المواطنين العزل في كافة أنحاء الضفة.

وأضاف "إن استمرار حكومة إسرائيل في توفير الحماية والتغطية على نشاطات واعتداءات قطعان المستوطنين المتواصلة في شتى المناطق الفلسطينية، ضاربة بذلك عرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقيات الدولية، تستوجب من كافة القوى الوطنية جماهير شعبنا التوحد ورص الصفوف والتحرك وحشد كافة الطاقات للدفاع عن المناطق الفلسطينية".