طالب مجمع الفقه الإسلامي الدولي المسلمين بدعم المرابطين في المسجد الأقصى بكل ما يحافظ على رباطهم دفاعا عنه وحماية له.

وناشد المجمع في بيان له، دول منظمة التعاون الإسلامي القيام بواجبها فورًا في بذل الغالي والنفيس لحماية المسجد الأقصى من الأخطار الإرهابية التي تهدد وجوده ودعم الفلسطينيين بكل مقومات الحياة والبقاء للثبات في الأرض الفلسطينية.

واستنكر مجمع الفقه الإسلامي الدولي العدوان الإرهابي المباشر المادي والمعنوي على المسجد الأقصى وفي مدينة القدس الشريف غاية الاستنكار، وحمّل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية الإيقاف الفوري للإرهاب الصهيوني ضد كرامة المسلمين ومشاعرهم، وطالبهم بحماية الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد، على ارتباط المسلمين الوثيق بالمسجد الأقصى، مجدداً رفضه القاطع بأي مساس كان بحقوق الأمة الإسلامية والمسلمين في المسجد الأقصى وساحاته, محذرًا من إذكاء فتن الحروب الدينية والطائفية التي إن اشتعلت ستأكل الأخضر واليابس في هذا الإقليم والعالم, مؤكدًا أن العمل لحماية وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين من العدوان الصهيوني من أولوياته المطلقة التي يسعى لها دائما.