قررت سلطات الاحتلال، اغلاق المسجد الابراهيمي ابتداء من يوم أمس الاثنين ولغاية مساء اليوم الثلاثاء، لتهيئة الأجواء لاقتحام المستوطنين بحجة رأس السنة العبرية، ومعاودة اغلاقه يوم الخميس 17/9 بحجة عيد التوبة.ن

وكشف تقرير ان الاحتلال خلال هذا العام ماض في سياسته التهويدية للمسجد الابراهيمي من خلال سلسلة من الاعمال على الارض سواء التغيرات المحيطة به او في جنباته، ومنها وضع منصة خشبية عند الدرج الابيض لمنطقة العنبر في المسجد الابراهيمي الشريف، واضافة"كرفاناً" لمركز الشرطة الاحتلالية ، واستحداثه لشادر متحرك على الدرج الخارجي للحرم الابراهيمي في القسم المغتصب منه، وتنفيذ حفريات داخل مبنى الاستراحة، جنوب المسجد الإبراهيمي الشريف،استكمالا لعمليات حفر متواصلة ، عدا عن سلسلة الاقتحامات للجنود والمستوطنين، وتنظيم فعالية من قبل جيش الاحتلال لجنوده في ساحات المسجد الإبراهيمي، ومنع المستوطنين والجنود عمال لجنة اعمار الخليل من العمل على الترميمات اللازمة للمسجد، وقيام قوات الاحتلال بمنع موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، من إدخال لوحات إرشادية إلى المسجد الإبراهيمي رسم عليها خارطة توضيحية للمسجد الإبراهيمي الشريف.

وتأتي هذه الاعمال، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين والجنود للمسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي.