قال النائب قيس عبد الكريم"أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن جريمه عائلة دوابشة ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة اللذين يقفا صامتين أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والتي تتكرر يومياً كما حدث قبل عام في جريمة حرق الطفل محمد أبو خضير دون محاسبة.
وأضاف النائب أبو ليلى "اليوم انضمت الأم ريهام دوابشة إلى رضيعها علي (عام ونصف) وزوجها سعد (37) عاما، جراء إصابتها في جريمة منظمة ارتكبت من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين عندما أقدمت قبل أكثر من شهر على إحراق منزل العائلة في بلدة دوما جنوب نابلس، في الوقت الذي يحاول الاحتلال التستر على هذه الجريمة البشعة وإخفاءها".
وأوضح النائب أبو ليلى "هذه ليست الجريمة الأولى التي ترتكب من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين، الذين يتلقون الدعم والحماية من قبل جيش الاحتلال، داعيا في الوقت ذاته الى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه وتشكيل لجان حماية شعبية في الأرياف والقرى للتصدي لهجمات المستوطنين".
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار الأدوار التي تتناوب عليها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين العزل في مختلف المناطق، حيث تقدم قوات الاحتلال الدعم للمستوطنين لتنفيذ اعتداءاتهم بحق أبناء شعبنا العزل وبقرار من رأس الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وشدد على ضرورة الإسراع في تقديم ملفات الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا لمحكمة الجنايات الدولية، لمحاكمته على هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق الإنسانية، مؤكدا على ضرورة إنهاء الانقسام واستعاده الوحدة من اجل التصدي للهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا الأعزل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها