قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تهويد القدس والمسجد الأقصى، وتراهن على 'حماس' لضرب المشروع الوطني الفلسطيني.

وأضاف أبو يوسف في لقاء مع إذاعة موطني، اليوم الأربعاء، أن حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية انغلاق الأفق السياسي بسبب منهجها الاستيطان الاحتلالي الاستعماري وارهاب مستوطنيها. واستنكر محاولات سلطات الاحتلال تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.

وحول تداعيات مفاوضات حماس- إسرائيل، قال أبو يوسف: 'تراهن دولة الاحتلال على انفصال قطاع غزة لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، محذرا من خطورة الأمر باتجاهين، الأول: اللعب على التمثيل الفلسطيني وأن حماس تمثل الفلسطينيين، والآخر: فصل قطاع غزة جغرافيا وسكانيا ما سيضرب المشروع الوطني الفلسطيني.

وأعرب عن قناعته بأن حماس عملت على استراتيجية لتعطيل الاتفاقيات الموقعة في القاهرة وعرقلت إنشاء حكومة الوحدة الوطنية، ومنع  حكومة الوفاق الوطني من أداء مسؤوليتها على المعابر.

وأكد أبو يوسف أهمية الجهود الوطنية لتعزيز وضع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتمكين مؤسساتها، بإعادة انتخاب لجنتها التنفيذية وتقوية البنى الاساسية للمنظمة وترسيخها على الأرض.