افتتح رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله العام الدراسي الجديد من مدرسة بنات محمود الهمشري الأساسية في مدينة طولكرم وذلك بمشاركة المحافظ عصام أبو بكر، إلى جانب حضور وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم و قائد المنطقة العقيد ركن محمد حموده ومدراء الأجهزة الأمنية ومديرة التربية والتعليم في طولكرم نائلة عودة وكادر من المديرية.
وهنأ رئيس الوزراء د.  الحمد الله ، بإسم  الرئيس محمود عباس أبناء شعبنا الفلسطيني من الطلبة البالغ عددهم مليون و 200 ألف طالب وطالبة ببداية العام الدراسي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، معرباً عن سعادته بانتظام الدراسة أيضاً في مدارس الأونروا.
وقال الحمد الله "وعد منا كحكومة وبتوجيهات  الرئيس عباس للأسرة التربوية والتعليمية بأننا لن ندخر جهداً في تحسين العملية التربوية ومدخلاتها وتطوير المعلم وتحسين وضعه، وهذا سيكون صلب عملنا".
بدوره أشاد المحافظ أبو بكر بجهود الرئيس محمود عباس في دعم قطاع التعليم وبذل أقصى الإمكانيات لتطوير هذا القطاع، مؤكداً على دور الحكومة برئاسة الدكتور رامي الحمد الله في رعاية المسيرة التعليمية وصولاً لتحقيق  التطور والإبداع وبناء كادر بشري يمكن أن يكون اللبنة الأولى للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر المحافظ أبو بكر  عن أمله في أن تكون هذه السنة الدراسة مميزة في محافظة طولكرم التي امتازت دائما بالإبداع والتقدم كما أطلق عليها الشهيد الراحل ياسر عرفات، متمنياً أن يكون العام الدراسي الجديد أجمل من السابق للطلبة، مشيداً بجهود
إلى ذلك وجه الدكتور صيدم  التحية للطالب الفلسطيني لالتحاقه بالمدرسة واصفاً هذا اليوم بالعرس الفلسطيني بامتياز، وتأكيد على رسالة المعرفة والإصرار على بدء العام الدراسي في موعده رغم كل التحديات، لذلك هو يوم وطني بامتياز وعز وفخار عندما يلتئم هذا الجسد الفلسطيني الواحد في كل مدارسنا ونبدأ نرى تجليات الإبداع الفلسطيني من خلال الإصرار على العلم والمعرفة.
وأكد صيدم على أن هذا اليوم هو يوم بهيج نشعر جميعاً بالغبطة، معرباً عن سعادته في أن تكون البداية في مدرسة الهمشري بطولكرم والانطلاق منها إلى قرية دوما وباقي المناطق المهمشة، لنكون إلى جانب أبناء شعبنا في صموده وإصراره على متابعة مسيرة العلم والمعرفة.
إلى شددت مديرة التربية والتعليم نائلة عودة، على أهمية العلم كسلاح للشعب الفلسطيني، مشيرة أن محافظة طولكرم حافظت على اللقب الذي منحها إياه الرئيس الخالد ياسر عرفات بأنها محافظة التفوق والنجاح ، حيث حصلت على سبع مراكز على مستوى الوطن في امتحان التوجيهي وحصول 612 طالب وطالبة على معدل 90% في طولكرم.
وأكدت أن هذا النجاح يؤكد على عمق انتماء الأسرة التربوية وعلى دعم مؤسسات المحافظة للعملية التعليمية وعلى تضافر جهود الجميع لإبراز الصورة المشرقة للجانب التربوي.

يشار أن  نحو مليون و200 ألف طالب، إلى مقاعدهم الدراسية، إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2015/2016.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن 700 ألف طالب في الضفة، و500 ألف طالب في قطاع غزة، منهم 792 ألف طالب في المدارس الحكومية، و295 ألف طالب في مدارس وكالة "الأونروا"، إضافة إلى ما يقرب من 113 ألف طالب في المدارس الخاصة، موزعون على 2120 مدرسة حكومية، و350 مدرسة تابعة للأونروا، و450 مدرسة خاصة