أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أن الأسير المضرب عن الطعام محمد علان لم يتعرض للتغذية القسرية حتى هذه اللحظة.

وأعرب بولس في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن إدارة السجون تبحث عملياً عن طبيب مدني يكون مستعداً للقيام بتنفيذ هذا الأمر في إحدى المستشفيات الإسرائيلية.

وأوضح أن الوضع الصحي للأسير علان (30 عاما) صعب للغاية، وذلك لاستمراره في الاضراب عن الطعام لليوم 56 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وبيّن بولس أن علان يعاني من ضعف كبير في النظر، ولا يقوى على الحركة، كما أنه لا يستطيع الذهاب بشكل ذاتي لدورة المياه، ويتقيأ بشكل شبه دائم مواد خضراء وصفراء اللون.

ولفت إلى ان الأسير علان محتجز في مستشفى 'برزلاي' داخل غرفة للعلاج المكثف ومحاط بستة سجانين يحرسونه وهو مكبل من قدمه اليمنى ويده اليسرى في السرير، وأنه يرفض إجراء أي نوع من الفحوصات الطبية ويرفض العلاج.

وأوضح بولس أنه اجتمع مع رئيس قسم العلاج المكثف والطاقم الطبي المسؤول المباشر عن الأسير علان، حيث أكدوا جميعهم أنه لا يوجد لغاية اللحظة أي استعداد لدى طواقم المستشفى للقيام بإطعامه قسرياً.