استعرض عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، والقنصل الفرنسي العام لدى السلطة الوطنية الفلسطينية هيرفي ماجرو، الأوضاع والتطورات الأخيرة بالشأن الفلسطيني، خاصة التحرك الفرنسي الخاص بتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية بهدف الخروج من حالة الجمود في جهود عملية السلام وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة في إطار حل الدولتين.

وأكد القنصل الفرنسي، حسب بيان صدر عن الأحمد عقب اجتماعهما في رام الله اليوم الخميس، حرص فرنسا على مساعدة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة من أجل إحلال السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبر الأحمد عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته للتحرك الفرنسي والجهود التي تقوم بها فرنسا والأسس التي يتم التحرك على أساسها من أجل تحقيق السلام والإستقرار في المنطقة.

كما جرى استعراض الجهود من أجل إنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعزز مكانة القضية الفلسطينية لدى مؤسسات المجتمع الدولي وتساعد في الجهود المبذولة لمساعدة الشعب الفلسطيني في عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.