توفيت عميدة سن البشرية الأميركية جيرالين تاليي في منزلها بعد أسابيع قليلة على احتفالها بعيد ميلادها السادس عشر بعد المئة على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وكانت قد أصبحت أكبر معمرة في العالم مطلع إبريل خلفا لأميركية أخرى.
وبعد وفاتها ستحمل اللقب أميركية أخرى على ما يفيد إحصاء منظمة "جيرونتولودجي ريسيرتش غروب" ومقرها في لوس انجلوس.
وباتت سوزانا موشات ونز المولودة في السادس من يوليو 1899 عميدة سن البشرية بحسب هذه المنظمة. وقد ولدت في ولاية الأباما (جنوب) وتعيش راهنا في ولاية نيويورك (شمال شرق).
وكانت جيرلين تالي أميركية سوداء مولودة في جورجيا (جنوب شرق) في 23 مايو 1899. وكانت تقيم قرب ديترويت في ولاية ميشغان (شمال شرق). واستمرت في ممارسة لعبة #البولينغ حتى سن الرابعة بعد المئة.
وتوفيت الأربعاء في منزلها على ما قال صديقها مايكل كينلوك للصحف المحلية.
وقالت ابنتها ثيلما هولواي (77 عاما) لصحيفة "ديترويت فري برس"، "يجب ان نذكرها على أنها إنسانة جميلة ومسامحة" موضحة أن والدتها عادت إلى منزلها السبت بعدما أمضت أسبوعا في المستشفى.
وكانت تاليي من بين ثلاثة أشخاص في العالم أحصت المنظمة الأميركية أنهم ولدوا في القرن التاسع عشر وكانوا لا يزالون على قيد الحياة في القرن الحادي والعشرين إلى جانب سوزانا موشات جونز وهي سوداء أيضا والإيطالية ايما مورانو-مارتينوتزي المولودة في 29 نوفمبر 1899.
والرقم القياسي لاطول عمر لا يزال مسجلا باسم الفرنسية جان كالمان التي توفيت العام 1997 عن 122 عاما و164 يوما.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها