وضع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح، بصورة الأوضاع في فلسطين خلال لقاء عُقد في الجزائر العاصمة بحضور سفير دولة فلسطين لؤي عيسى.
وجاء هذا اللقاء في إطار التنسيق والتعاون البرلماني بين الجزائر وفلسطين، حيث جرى استعراض القضايا ذات الإهتمام المشترك والتي تتعلق بالتنسيق المتواصل على الصعيدين الإقليمي والدولي وسبل تعميق وتعزيز التعاون البرلماني وتنسيق مواقفهما بما يخدم القضايا التي تهم الأمة العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
كما بحثا أسس تشكيل لجنة الأخوة البرلمانية الفلسطينية الجزائرية، وعبرا الجانبين عن ارتياحهما لهذه العلاقة الأخوية.
واطلع الأحمد بن صالح على آخر التطورات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية وخاصة الجهود التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية لتذليل العقبات التي تتعلق بدفع جهود إنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية وإزالة العقبات أمام تمكين حكومة التوافق الوطني من القيام بمهامها وفق القوانين والأنظمة الفلسطينية ووفق المهام الأخرى التي حددها اتفاق المصالحة وخاصة قضية اعمار قطاع غزة.
كما استعرض الأحمد التحرك السياسي الواسع الذي تقوم به القيادة الفلسطينية لدى المؤسسات الدولية وأطراف المجتمع الدولي للحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد تاريخ انهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتجسيد الإستقلال للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، جدد بن صالح التأكيد على وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله من أجل إنهاء الإحتلال لأراضية واستعادة حقوقه كاملة غير منقوصة واستعداد البرلمانيين الجزائريين على المشاركة في التحرك من أجل الحصول على مزيد من القرارات المؤيدة للنضال الفلسطيني والإعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل البرلمانات الأوروبية وغيرها.
كما اجتمع الأحمد أمس، مع رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي بحضور عدد من مساعديه والذي اطلع الأحمد على الدور الذي يقوم به المجلس الدستوري في الجزائر وسبل التعاون الجزائري الفلسطيني في هذا المجال.
وتأتي زيارة الأحمد الحالية للجزائر على رأس وفد فلسطيني للمشاركة في أعمال المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني والذي بدأت أعماله امس وتستمر لأيام عدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها