طارق حرب

قام أهالي مخيم الرشيدية بالاحتجاج على سلسة من الإجراءات الأمنية المشددة على مدخل المخيم الخميس 7/3/2013.

وقد جاء هذا الاحتجاج نتيجة بعض الإجراءات الأمنية المشددة التي تخطَّت الإجراءات الروتينية، حيثُ كان يتم طلب البطاقة الشخصية أو التصاريح للنازحين السوريين والتشديد على طلب بطاقات النساء ومنعهم من الدخول أو المغادرة في حال عدم حملهم لبطاقاتهم الشخصية، وهو ما لم يعتده أهالي المخيم، إضافة إلى صعوبة الخروج من المخيم أو الدخول إليه والانتظار في طوابير السيارات التي امتدت على مسافة تعدَّت الكيلومتر من الجانبين ما أدى إلى تعطل مصالح الناس وتأخرهم عن أشغالهم.

وبعد سلسلة من الاتصالات التي استمرت لمدة قاربت الساعة عادت الأمور إلى طبيعتها على أمل أن يقوم الجيش بتخفيف هذه الإجراءات

.