عقدت مؤسسة الدراسات الفلسطينية ندوة في مدينة رام الله اليوم، بعنوان "قراءة في نتائج الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة"، بمشاركة كتاب ومحللين ومحاضرين فلسطينيين في الجامعات، من داخل فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين.

وقال الأكاديمي والقانوني رائف زريق إن القضية الفلسطينية غيبت تماما عن الدعاية الانتخابية الإسرائيلية وحل محلها الأوضاع الداخلية في إسرائيل.

وأشار إلى أنه منذ بداية الانتفاضة الثانية سيطر اليمين المتطرف على إسرائيل وكانت جميع محاولات الوسط اليسار لاستعادة السلطة عبثية.

وقال زريق إن "إسرائيل ذاهبه نحو اليمين المتطرف أكثر فأكثر، أي نحو إفشال أي دولة فلسطينية، ومزيد من الاستيطان، ومزيد من القوانين العنصرية بحق الفلسطينيين داخل اسرائيل".

وأشار الى أن "التعويل على التحول داخل المجتمع الإسرائيلي ليس في محله".

من جهتها أوضحت الكاتبة والباحثة رجاء زعبي عمري  أنها ضد المشاركة الفلسطينية في انتخابات الكنيست "لأنها شأن إسرائيلي يهودي".

وأوضحت أنه "لا يمكن بأي شكل من الأشكال تعديل الوضع الذي يعيشة الفلسطينيون داخل إسرائيل في ظل نظام الأبرتهايد الممارس في إسرائيل".

وقالت إن "المشاركة هي على أساس الإعتراف بدولة إسرائيل كدولة الأغلبية اليهودية، والمطالبة بالإعتراف بنا كأقلية قومية يعني أننا نساهم في استمرار إقامة نظام الأبرتهايد الصهيوني في فلسطين".