وصل وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الجمعة إلى جمهورية ناميبيا الصديقة، ممثلا للرئيس محمود عباس للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجديد هاغي غينجوب.

وقال المالكي في تصريح صحفي إن الرئيس قد كلفه بتمثيله لحضور حفل تنصيب الرئيس هاغي غينجوب وتقديم التهنئة للقيادة والشعب الناميبي الصديق باليوبيل الفضي للاستقلال.

وأضاف أن تجربة ناميبيا في النضال ضد الاحتلال وتطبيق الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة تعد مبعث اعتزاز لكافة الشعوب التواقة إلى الحرية والاستقرار في العالم.

وأشار إلى الشراكة التاريخية العظيمة التي جمعت الشعبين الفلسطيني والناميبي في الكفاح ضد الاستعمار الأجنبي، مشيدا في ذات الوقت بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي تأتي على رأس أولويات الدبلوماسية الفلسطينية في إعادة قوة الدفع للعلاقات مع القارة الإفريقية.

وأردف أنه سيلتقي مع عدد من القادة ورؤساء الوفود الأفارقة الذين بدأوا بالوصول إلى ويندهوك للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس، المزمع إقامته يوم السبت.

ويرافق المالكي مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وإفريقيا وأستراليا مازن شامية، وسفير دولة فلسطين لدى جمهوريتي جنوب إفريقيا وناميبيا عبد الحفيظ نوفل،  والمسؤول الإعلامي في السفارة الفلسطينية لدى جنوب إفريقيا تامر المصري.

جدير بالذكر أن جمهورية ناميبيا قد نالت استقلالها في 21 آذار 1990م، من جنوب إفريقيا العنصرية آنذاك، بعد كفاح مشرف طويل قادته حركة سوابو التي جمعتها بمنظمة التحرير الفلسطينية علاقات وطيدة.