يديعوت احرونوت:

- اوري اورباخ 1960 – 2015؛ على طريقته الهادئة – "كيف نلخص حياتك" سألت ميخال اورباخ فرد زوجها: "لقد جر وراءه الكثيرين على طريقته الهادئة".

- تقرير المراقب: كم كلفتنا منازل رئيس الوزراء؛ اليوم ستنشر نتائج الفحص الذي اجري على النفقات التي يصرفها نتنياهو – جهات قضائية: تقرير خطير.

- بث متأخر إثر الخشية من القيام بدعاية محظورة: القاضي سليم جبران رئيس لجنة الانتخابات المركزية قرر بالامس بان خطاب نتنياهو أماما الكونغرس سيبث في اسرائيل بتأثر مدته 5 دقائق.

- نتنياهو ضد اوباما: "ان كان الاتفاق مع ايران جيدا فلماذا يخفونه؟".

- رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكن يهاجم عملية التصوير العلني لمنزل رئيس الوزراء: "التنظيمات الارهابية كانت ستدفع أموالا باهظة للحصول على مثل هذا الفيلم".

معاريف/الاسبوع:

- استعداد في المنظومة السياسية قبيل نشر تقرير مراقب الدولة "التوصل لنتائج شديدة الوقعة حول نفقات عائلة نتنياهو".

-المعارضة للمراقب: "نريد منك ان تتحقق من الجهة التي مولت فيلم البيت البائس الذي نشره نتنياهو".

- تقدير: الجهات الامنية لم تسمح بالتصوير في مقر اقامة رئيس الوزراء.

- العنوان الذي ترسل له التبرعات: عائلة نتنياهو، بلفور 2، القدس.

- رئيس الدولة والاف المواطنين ساروا بالامس في جنازة الوزير اوري اورباخ الذي توفي اثر المرض.

- بعد يومين من عملية الارهاب الاسلامي المتطرف في كوبنهاغن، رئيس فرنسا يعارض نداء نتنياهو لليهود بالتوجه الى اسرائيل.

- مداولات في محكمة العدل العليا ضمن هيئة قضائية موسعة من تسعة قضاة برئاسة رئيسة المحكمة ناؤور؛ اليوم: ستنظر العليا في التماسات ضد استبعاد زعبي ومارزيل.

هآرتس:

- اليوم سيصدر تقرير مراقب الدولة حول أماكن سكن رئيس الوزراء؛ الليكود يعد لهجمة مضادة.

- غادي آيزنكوت رفع لدرجة جنرال وعين بمنصب رئيس هيئة الاركان الواحد والعشرين لدولة اسرائيل.

- سفير اسرائيل في واشنطن رون ديرمر: خطاب نتنياهو يعادل المس بالعلاقات مع البيت الابيض.

-الوزير اوري اورباخ توفي بسن الاربعة والخمسين عاما.

- الفشل في الدانمارك: المخرب كان من ضمن قائمة تضم 39 متطرفا اسلاميا.

- مصر قصفت اهدافا لداعش في ليبيا اثر اعداد واحد وعشرين من مواطنيها.

اسرائيل اليوم:

-    رئيس حكومة مسؤول لا يستطيع أن يرفض التحدث عن جوهر وجودنا.

-    اليوم تقرير مراقب الدولة حول مصروفات مقر رئيس الحكومة.

-    اليوم ستبت محكمة العدل العليا في استبعاد الزعبي ومرزيل.

-    الفلسطينيون مسؤولون عن هجوم الكتروني على اسرائيل.

-    ارتفاع معدل النمو بـ 7.2 بالمئة في الربع الاخير.

                                       

تقرير المراقب: كم كلفتنا منازل رئيس الوزراء؛ اليوم ستنشر نتائج الفحص الذي اجري على النفقات التي يصرفها نتنياهو – جهات قضائية: تقرير خطير..

( يديعوت – من طوفا تسيموكي وايتمار آيخنر)

في ديوان رئيس الوزراء وفي الجهاز السياسي ينتظرون بتأهب واهتمام كبير نشر نتائج تقرير مراقب الدولة حول النفقات التي تصرف في مقر اقامة رئيس الوزراء وبيت الرئيس وادارة الكنيست. التقرير الذي اعتبرته المنظومة القانونية "خطيرا" سينشر اليوم في ساعات ما بعد الظهر.

 التقرير الذي أعده مراقب الدولة يوسف شابيرا يغطي النفقات التي تصرف في اماكن اقامة رئيس الوزراء التي مولت من خزينة الجمهور بين اعوام 2009 – 2013، تلك الفترة التي كان خلالها بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء. المقصود هنا مقر اقامة نتنياهو الرسمي في القدس ومقر الزوجين الخاص في قيساريا (شقة نتنياهو وزوجته في شارع غزة في القدس ممول من خزينة الجمهور باستثناء نفقات الحراسة ولذلك لم يضمن في التقرير). مراقب الدولة فحص فيما قام به النفقات التي صرفت في هذه السنوات على الغذاء والضيافة والنظافة والبستنة والصيانة الجارية والحدود بين النفقات الخاصة والنفقات العامة.

 المراقب صرح بان نتائج التقرير تثير الشكوك بوجود مخالفات جنائية، وعلم بان المدعي العام للدولة شاي نيتسان قد قام بتعيين طاقم برئاسة مساعده المحامي ايلي ابربنالي حتى يتحقق من المعلومات الواردة في التقرير. بعد استكمال عملية التحقيق سيقرر المدعي العام للدولة ان كان سيقدم توصية للمستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين بالشروع بتحقيق جنائي في هذه القضية ام لا.

 القناة الثانية افادت بالامس بان مقربين من رئيس الوزراء ادعوا أن المراقب العام للدولة قد اخطأ بالحقائق الواردة في احد بنود تقريره وأن نتنياهو لم يحصل على التفاصيل الكاملة للاطلاع عليها ولذلك ليس بامكانه أن يرد او يعدل ما يتوجب تعديله.

 حتى نشر التقرير الرسمي يحظر نشر مضمونه ولكن يكفي التذكير بان حركة حرية المعلومات كانت قد نشرت قبل سنة معلومات تفيد بان ميزانية نفقات مقر اقامة رئيس الوزراء قد ارتفعت خلال أربع سنوات من رئاسة نتنياهو للحكومة بنسبة 73 في المئة. ما نشر تضمن ايضا معطيات حول نفقات مفرطة في اماكن اقامة رئيس الوزراء ومن ضمنها خدمات ترفيه والبستنة والنظافة والصيانة، ومن ضمن ذلك ايضا نفقات بعشرات الاف الشواكل حول ترتيب الازهار والاف الشواكل على الشموع المعطرة ومبالغ عالية على الاحذية وعلى تصفيف الشعر.

 التقرير الذي سينشر اليوم لا يدور حول القضايا الاخيرة – قضية اثاث الحديقة التي كشفت "يديعوت احرونوت" النقاب عنها، وقضية تدوير القناني وتشغيل موظفي ديوان رئيس الوزراء في مجالات شخصية تخص سارة نتنياهو. هذا لان المراقب اعتقد انه لا يمتلك أدوات للتحقيق في هذه  القضايا التي تثير الشك بوجود مخالفة جنائية، وان زوجة رئيس الوزراء ليست "جسما خاضعا للرقابة" كما وصفها. لهذا السبب اوضح شابيرا انه حول عملية التحقق من المعلومات الواردة بصدد هذه القضايا لعناية المستشار القضائي للحكومة يهودا فينشتاين. هذه الامور ايضا ستفحص من قبل المدعي العام للدولة شاي نيتسان.

 إثر مطلب محاميي نتنياهو باضافة عنصر مقارن لتقرير المراقب، التقرير الذي سينشر اليوم سيتضمن ايضا ادارة ميزانية والقوى العاملة في بيت الرئيس خلال رئاسة شمعون بيرس بالدولة. وكذلك الامر بادارة القوى البشرية في الكنيست وحراسته.  

*  *  *

 

 

(يديعوت – من ايتمار آيخنر)

 رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكن يهاجم عملية التصوير العلني لمنزل رئيس الوزراء: "التنظيمات الارهابية كانت ستدفع أموالا باهظة للحصول على مثل هذا الفيلم".

الفيلم الذي بث من داخل منزل رئيس الوزراء يعتبر خرقا صارخا لقواعد الحماية الامنية التي تحظر التصوير داخل المنزل باستثناء غرفة الطعام. حسب ادعاء رئيس الوزراء السابق يوفال ديسكن يعتبر هذا الفيلم ثغرة امنية جسيمة.

ديسكن كتب على صفحة الفيسبوك الخاصة به بصورة غاضبة: "ما الذي لم نراه هناك؟ ابواب، شبابيك، نوع الاقفال، المبنى الداخلي للغرف، الاثاث، نقطة ربط الهاتف وما الى ذلك. فيلم مدته ربع ساعة في مكان اقامة وعمل الشخصية الاكثر حراسة في الدولة. من تجربتي أستطيع ان اقول لكم ان أي جهاز استخبارات اجنبي او تنظيم ارهابي كانوا ليدفعوا اموالا باهظة حتى يحصلوا على هذه التفاصيل".

القناة الثانية أفادت بالامس أنه رغم أن أي تصوير يجري في منزل رئيس الوزراء يجب أن يحصل مسبقا على مصادقة من وحدة حراسة الشخصيات في الشاباك، الا ان هذه الوحدة رفضت التطرق الى المسألة بالامس والقول ان كان هناك ابن منها أم لا.

ديوان رئيس الوزراء أفاد بالامس أن "ممثل قسم الشعبة الامنية في ديوان رئيس الوزراء قرر القيود الامنية التي ستفرض على التصوير وانه قد رافق المصورين عند التقاطهم للمشاهد. 

 

 

(يديعوت – من ايتمار آيخنر واورلي ازولاي)

نتنياهو ضد اوباما: "ان كان الاتفاق مع ايران جيدا فلماذا يخفونه؟"../

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القى بالامس خطابا امام مؤتمر الرؤساء في القدس واوضح مرة اخرى لماذا سيسافر لالقاء خطاب في واشنطن: "العرض الحالي المقدم لايران سيشكل خطرا على اسرائيل ويتيح للايرانيين امكانية الانطلاق نحو القنبلة النووية الاولى خلال فترة قصيرة جدا. المسؤولية الان تستوجب القاء خطاب في الوقت الحالي على أن نتذمر ونشكو بعد توقيع الاتفاق".         

على حد قول نتنياهو النظام الذي يدعو جهارا بابادة اسرائيل سيمتلك في آخر المطاف وسائل تمكنه من تجسيد تهديده هذا. "انا لا اعارض عقد صفقة مع ايران وانما أرفض صفقة سيئة معها"، قال رئيس الوزراء واضاف: "وأنا اعتقد أن هذه صفقة سيئة جدا. مثلما تعرف ايران أي اتفاق يعرض عليها، من الطبيعي أيضا ان تعرف اسرائيل تفاصيل الاتفاق المتبلور وذلك لاننا نحن الموجودين في خطر أكبر إن تزودت ايران بسلاح نووي. موقفنا المنهجي الدائم هو أن الاتفاق المقترح خطير لامن اسرائيل. ولكني أتساءل ان كان هناك من يظن ان هذا اتفاق جيد، فلماذا التستر عليه؟".

في هذه الاثناء كتب ديفيد ايغانشيوس في زاويته الاسبوعية في "الواشنطن بوست" عن انعدام الثقة بين ادارة اوباما وبين حكومة اسرائيل وذلك بسبب ارتياب البيت الابيض بان نتنياهو أمر بتسريب معلومات حول المباحثات الجارية بين ايران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي للصحافة الاسرائيلية. ايغانشيوس الموجود في تل أبيب أفاد بان محادثة بين الزعيمين كانت قد جرت في الثاني عشر من كانون الثاني وطالب فيها اوباما نتنياهو بعدم مهاجمة المباحثات خلال عدة اشهر، حتى يتيح للولايات المتحدة الامريكية التحقق من جدية ايران في التوصل الى صفقة. اوباما فهم حينئذ ان نتنياهو قد تراجع عن الاتفاقيات السابقة المعقودة بينهما وبعد ذلك بعشرة ايام تلقى الدعوة لالقاء خطاب امام مجلسي النواب والشيوخ في واشنطن من وراء ظهر الرئيس الامريكي. 

 

 

 (معاريف – من جدعون كوتس)

بعد يومين من عملية الارهاب الاسلامي المتطرف في كوبنهاغن، رئيس فرنسا يعارض نداء نتنياهو لليهود بالتوجه الى اسرائيل../

قادة فرنسا هاجموا بالامس نداء نتنياهو لليهود الفرنسيين ويهود اوروبا بالهجرة الى اسرائيل أثر الهجمات الارهابية التي جرت في فرنسا وبلجيكا والدانمارك وربطوها بالمعركة الانتخابية في اسرائيل.

في خضم ذلك قدمت بالامس في كوبنهاغن لائحة اتهام ضد رجلين بتهمة تقديم المساعدة للمخرب الدانماركي عمر عبدالحميد الحسين، 22 عاما، للحصول على السلاح الذي نفذ العمليات في الكنيس وفي المقهى في المدينة بواسطته.

"ليس من الممكن الموافقة على الامور التي قيلت في اسرائيل ومفادها بان لا مكان لليهود في اوروبا وخصوصا في فرنسا"، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، "فرنسا تحب كل ابنائها، ولديها تقدير عال جدا لليهود الذين يعيشون هنا".

رئيس الوزراء الفرنسي مناويل ويليس كان أكثر صراحة إذ قال: "أنا أتأسف على تصريحات بنيامين نتنياهو. وحتى لو كنا في خضم معركة انتخابية فهذا لا يعني ان بامكاننا أن نسمح لانفسنا بالتفوه باي تصريح. رسالتي لليهود الفرنسيين هو ان مكانهم في فرنسا وانها لا تريدهم ان يغادروها. فرنسا تعبر لكم مرة اخرى عن حبها ودعمها وتضامنها. هذا الحب اقوى من اعمال الكراهية حتى وان تكررت". في المقابل دعا ويليس الجالية الاسلامية في بلاده لتحمل المسؤولية في الحرب ضد ما اسماه للمرة الاولى "اسلام – فاشية".

رئيسة حكومة الدانمارك هيلا تورننيغ شميت لم تخفي عدم رضاها من دعوة نتنياهو ليهود الدانمارك بالهجرة الى اسرائيل اثر العمليات. "نحن لن نكون ذلك الشعب الذي يفتقد للجالية اليهودية"، قالت. كتاب الدعوى الذي قدم في الدانمارك ضد الشخصين المتهمين بمساعدة المخرب لا يتضمن اسماءهما لاسباب قانونية الا ان الصحافة المحلية تفيد بانهما من خلفية مهاجرين. الاثنان نفيا الاتهامات الموجهة اليهما في المداولات التي جرت بصورة سرية. احد رفاق حسين منفذ العملية في مقاعد الدراسة افاد بانه ولد في الدانمارك الا انه ذو اصول عائلية فلسطينية. واعتاد على التعبير عن كراهيته العميقة لليهود. وتحدث بشكل حازم عن الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني. مدير خدمات مصلحة السجون في الدانمارك ميخائيل غيورب قال بالامس ان سلطات السجن الذي قضى فيه حسين عقوبة السجن بسبب قيامه بهجوم عنيف بسكين قبل اسبوعين عبرت عن قلقها من التطرف الظاهر في مواقفه واعلنت الجهات الاستخبارية بذلك.

والد حسين، الذي رفض الظهور باسمه الرسمي قال بالامس في محادثة مع صحيفة "ييغلاند بوسطن" انه ذهل من ضلوع ابنه في العمليات الدموية تلك. "انا في حالة ذهول تماما مثل بقية العالم"، قال الاب واكد بان الشرطة قد اتصلت به