زاد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو أمس من التوتر بين بلاده واسرائيل مشبها بنيامين نتنياهو بـ"الارهابيين" الذين نفذوا اعتداءات باريس الأسبوع الماضي.
وبعد يومين على انتقادات اولى ادلى بها الرئيس رجب طيب اردوغان، استغل داود اوغلو فرصة الهجمات الجهادية على صحيفة شارلي ايبدو الساخرة وشرطيين وزبائن يهود في متجر يهودي لانتقاد رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وقال اوغلو للصحفيين قبل مغادرته الى بروكسل: انه "على غرار الارهابيين الذين نفذوا مجازر باريس، ارتكب نتنياهو جرائم ضد الانسانية على رأس حكومة نفذت مجزرة بحق اطفال كانوا يلعبون على شواطئ غزة". واعتبر رئيس الوزراء التركي ان نتنياهو كان "وحيدا بحق" في مسيرة الأحد في باريس بعد الهجمات.
ورد رئيس الوزراء الاسرائيلي على تصريحات نظيره التركي، معتبرا اياها "لا تحتمل" وداعيا المجتمع الدولي الى ادانتها. وقال نتنياهو في بيان نشره مكتبه انه "اذا لم يتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا الى جانب اولئك الذين يحاربون الارهاب فان هذا يهدد باستمرار موجة الاعتداءات".
من جهتها اعتبرت الرئاسة التركية ان نتنياهو قام "بلعبة سياسية بائسة" في مسيرة الاحتجاج واتهمته بأنه يضمر "اجندة سياسية خاصة".