قام مجهولين اليوم فجر الجمعه بتفجير عبوه ناسفه في منصة الاحتفال المنوي اقامته يوم الثلاثاء القادم في ساحة الكتيبه حيث يجري الاستعدادات لعمل المنصه وتزينها وترتيب امورها وتم تفجير المنصه بكاملها والرساله اصبحت الان واضحه ولا مجال للمناقشه فيها وان تلك التفجيرات التي استهدفت القيادات الكبرى في حركة فتح تستهدف منع المهرجان المنوي اقامته من قبل حركة فتح والقوى الوطنيه الفلسطنييه .

حيث بدات الشركه التي رسى عليها عطاء عمل المنصه الخاصه بالمهرجان الكبير للشهيد الرئيس ياسر عرفات منذ امس العمل وتركيب الخشب ووضع الطوب وعمل لوازم اقامة المنصه وتم احضار معدات ولوازم المنصه في ساحة الكتيبه وتم تفجير هذه الاشياء بشكل مباشر .

التفجيرات المتزامنه التي طالت عدد كبير من قيادات حركة فتح وترك رسائل تهديد لهم من الدوله الاسلاميه داعش التي تمارس الان فعالياتها في قطاع غزه من اجل الغاء وتعطيل مهرجان ذكرى الشهيد الرئيس القائد ياسر عرفات وتهديد حركة فتح وكوادرها من الخروج من بيوتهم وفرض سطوتها على قطاع غزه بعمل منظم هو الاول لها .

هناك من يريد ان يخلط الاوراق على ساحة قطاع غزه وفرض الفوضى التسيب الامني على ساحة قطاع غزه وتعطيل المصالحه وخلط الاوراق ليس فقط في قطاع غزه بل في كل فلسطين من اجل احداث اشتباك داخلي لوقف انتفاضة القدس الحاليه واشغال الشعب الفلسطيني باقتتال وفوضى داخليه .

ينبغي على اجهزة الشرطه والامن التابعين لحركة حماس اجراء تحقيق معمق لما جرى والاعلان عن موقف واضح تجاه ماحدث بشكل سريع وعلى حركة حماس ان توضح موقفها بشكل لايمكن ان يقبل أي لبس وعلى جميع الاطراف الفلسطينيه على الساحه دراسة مجريات ماحدث واتخاذ قرار يحقن الدماء الفلسطينيه وعدم العوده من جديد لمربع الاقتتال الداخلي والانفلات الامني .

وكانت سلسله من الانفجارات المتزامنه قد سمع دويها في مدينة غزه وشمال قطاع غزه ناجمه ليست عن اعمال مقاومه كما نقلت وسائل الاعلام بل استهدفت بوابات بيوت عدد من ابناء حركة فتح وقياداتها الوطنيه كرسائل لمنع احتفال ذكرى مرور 10 اعوام على استشهاد الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات استهدفت عدد من قيادات حركة فتح في قطاع غزه .

وعرف ايضا من بين من تم استهداف بيوتهم بعبوات ناسفه العديد من كوادر حركة فتح وقياداتها عرف منهم الاخ محمد جوده النحال ابوجوده عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومدير عام مؤسسة اسر الشهداء في قطاع غزه . الاخ جمال عبيد عضو الهيئه القياديه لحركة فتح سابقا والناطق باسم حركة فتح في قطاع غزه والدكتور فيصل ابوشهلا عضو المجلس التشريعي والمجلس الثوري لحركة فتح وزياد مطر امين سر حركة فتح في قطاع غزه والدكتور عبد الله الافرنجي عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح سابقا ومحافظ مدينة غزه وشريف ابووطفه عضو لجنة اقليم غرب غزه والدكتور عبد الرحمن حمد عضو الهيئه القياديه العليا لحركة فتح ورئيس مجلس امناء جامعة الازهر وقائد كتائب شهداء الاقص كتائب ايمن جوده الاخ محمد حجازي .

هذه الانفجارات ادت الى تحطيم واجهات المنازل وكسر بوابات البوابه الحديديه لهذه المنازل وهي متزامنه ومرتبطه مع بعضها البعض وبنفس الوقت واللحظه واعتقد المواطنين ان هناك عوده للحرب والقصف فالانفجارات اصواتها عاليه ومرعبه في الليل بعد الساعه الواحده والنصف من منتصف الليل . وعلمت من ان منزل الاخ ابوجوده النحال قد تم تدمير زجاج البيت كله وسقوط احدى البرندات الالومنيوم فيه اضافه الى تحطيم والباب الحديد الخاص بالمنزل وعلمت ان سيارة الاخ المناضل شريف ابووطفه استهدفت بشكل مباشر وكذلك باب بيت الاخ عبد الله الافرنجي محافظ غزه وهناك اضرار كبيره في الزجاج وواجات المنازل .

وترك من قاموا بهذه التفجيرات رساله للاخ المناضل ابوجوده النحال وكذلك لكل من تم تفجير عبوات امام بيوتهم هذا نصها مروسه بالدوله الاسلاميه” الى المدعو ابوجوده النحال الكافر الزنديق نخذرك من الخروج من منزلك حتى تاريخ 15/11 حتى لاتكون عرضه لضرباتنا التي ستطال كل الخونه والعملاء من امثالك اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد ” .

وبعد تفجير العبوات حضرت قوات المباحث التابعه لحركة حماس وانتشرت بالاماكن التي تم عمل التفجيرات فيها وبداوا بالتحقيق بما جرى وتجمهر عدد كبير من المواطنين الغاضبين لهذه العمليات المشبوهه التي تمت وتضررت البيوت المجاوره لكل من تم تفجير عبوه الى جواره واثارت تلك التفجيرات حاله من الفزع والارتباك في صفوف المواطنين .

ويعتقد ان هناك من يريد ان يخلط الاوراق في قطاع غزه من اجل منع اقامة حفل بذكرى رحيل القائد الرئيس الشهيد ياسر عرفات وتوجيه رساله قويه لحركة فتح بالغاء المهرجان المزمع اقامته في ساحة الكتيبه يوم الذكرى في 11/11/2014 بعد ان حصلت حركة فتح على كل التراخيص المطلوبه وتم اجراء تنسيق واتفاق بين حركة فتح وحركة حماس ووزارة الداخليه في قطاع غزه على كل الاجراءات الامنيه .

ويأتي ذلك في وقت يواصل عناصر ونشطاء في حركة حماس تحريضهم لإفشال المهرجان الذي تعتزم حركة فتح تنظيمه في غزة الأسبوع المقبل لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم ياسر عرفات، رغم موافقة الأجهزة الأمنية في القطاع على إقامة الاحتفال في وقت سابق.

ودعا العديد من نشطاء حماس لتخريب المهرجان وإقامة اعتصام داخل ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، والتي من المقرر أن يقام فيها الاحتفال، وذلك احتجاجاً على عدم صرف حكومة التوافق لرواتب موظفي الحركة العسكريين.

ودشّن بعض المحسوبين على حماس حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا خلالها بتخريب المهرجان، واحتلال ساحة الكتيبة قبل يوم واحد من الموعد المقرر، وذهب بعضهم إلى حد التحريض على استخدام العنف ضد المحتفلين.

وتسود الخشية من حدوث صدامات دامية يوم الاحتفال، رغم إعلان وزارة الداخلية التابعة لحماس في غزة أنها اتفقت مع حركة فتح على تأمين المهرجان، وذلك بفعل حملة التحريض غير المسبوقة، التي شارك فيها شخصيات معروفة في حماس، من بينها مذيعين معروفين في قناة الأقصى التابعة للحركة.

وذكر عدد من عناصر الأمن التابعين لحركة حماس إنهم لن يسمحوا بإقامة الاحتفال قبل الاعتراف بهم كموظفين شرعيين ويقاضوا رواتبهم أسوة بالموظفين المدنيين، حتى في حال سماح وزارة الداخلية بإقامة الفعالية.

ولعل ما يزيد من المخاوف من إمكانية حدوث صدامات خلال الحفل كما حدث في مرات سابقة، هو تواصل الهجوم من قبل مسؤولي حماس عبر وسائل الإعلام على السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على وجه الخصوص.