استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الدنماركي مارتن ليدغارد.
وأطلع سيادته، الوزير الضيف على آخر مستجدات الأوضاع، والمسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفق سقف زمني محدد.
وأشار الرئيس إلى خطورة الأوضاع في مدينة القدس المختلة، جراء الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة وأهالي القدس والعمل على تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها الفلسطينية، مؤكدا أن الاستيطان يشكل العقبة الرئيسية أمام الجهود الدولية الرامية لإنقاذ عملية السلام.
وثمن سيادته دور الاتحاد الأوروبي في دعم المسيرة السياسية، مشيدا بالدعم الدنماركي للشعب الفلسطيني لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والدعم الذي ستقدمه الدنمارك في إطار مؤتمر إعادة الإعمار بالقاهرة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها