قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيةصائب عريقات، إن الأولوية الآن لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذه النقطةهي محور اللقاءات التي يجريها الرئيس عباس مع كافة المسؤولين.

 وأضاف عريقات في حديثللصحفيين بمقر الرئاسة، يوم الثلاثاء، أن الرئيس سيلتقي غدا صباحا بوزيرة الخارجيةالأميركية هيلاري كلينتون، وكذلك بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من اجل العملعلى وقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأكد أن الرئيس يبذل كل جهد ممكن للتوصل لوقف العدوانالإسرائيلي، وقال: 'إسرائيل إذا أرادت ذلك تستطيع أن تعلن موافقتها على تهدئة متبادلةوشاملة، وأن توقف اغتيالاتها'.

وأوضح أن إسرائيل تحاول أن تعرقل الذهاب إلى الأمم المتحدةوما تثيره حول سيناء وما إلى ذلك كابتزاز للقيادة الفلسطينية، وهذا لن يؤدي إلى أينتائج.

وقال عريقات: 'هناك مجزرة حقيقية تحدث في قطاع غزة،فهناك أكثر من 111 شهيدا من النساء والأطفال والمواطنين العزل، و790 جريحا، وهناك عائلةالدلو فقدت لوحدها 11 من أفرادها، هذه مجزرة، وإذا أقدم على هجوم بري فهذا يعني مجزرةبشرية وكارثة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى.

وأضاف: الجانب الإسرائيلي ما زال يطلق بالونات اختبار،وبالتالي لا نستطيع الحديث عن ساعات بخصوص التهدئة، خاصة وأن السلوك الإسرائيلي لايمكن الحكم عليه. 

وأشار إلى أن الرئيس تحدث مع خالد مشعل ورمضان شلح وأعربالجميع عن استعداهم بقبول التهدئة شاملة ومتبادلة مقابل قيام إسرائيل بوقف الاعتداءاتوالاغتيالات.

وأكد أنه آن الأوان لرفع الحصار عن قطاع غزة، والمصالحةأصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى، وهذا ما سنقوم به حال وقف إطلاق النار.

وشدد عريقات على تصميم القيادة الذهاب إلى الأمم المتحدةفي 29 من الشهر الجاري للتصويت على مشروع قرار رفع مكانة دولة فلسطين على حدود عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية كدولة مراقبة وسيتم التصويت ولن نتراجع .

وقال: إن 'هذه الخطوة ستساعد عملية السلام، وكل طرفيأتي إلينا يقول يجب أن تفكروا وتؤجلوا الذهاب إلى الأمم المتحدة، والرئيس واضح فيذلك، بأنه سنذهب للأمم المتحدة للتصويت.

وأضاف عريقات: 'ابلغنا المسؤولين الدوليين، انه بأيحق يتحدث المجتمع الدولي عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فهي تقصف بالبوارج والصواريخوالطائرات والدبابات شعب اعزل، وهذه جرائم حرب'.