كشف مسؤول فلسطيني عن لقاء قريب يعقده أعضاء من حركتي فتح وحماس لحل الإشكاليات التي احتدمت بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة في فتح القول إن "الحركة مع إعطاء فرصة أخرى لحماس من أجل تسوية الخلافات، لكنها قد تكون "في حل من اتفاق المصالحة إذا لم يطبق حرفياً".

كما نقلت عن القيادي في حركة فتح وعضو الوفد المفاوض في القاهرة، فيصل أبو شهلا، تأكيده أن "الكل متمسك بالوحدة والمصالحة، ويجب أن تكون هناك مراجعات حتى نستطيع أن نصل إلى أساس ثابت للعلاقة"، وأضاف "من طرفنا نحن متمسكون بإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية ونؤمن بأهمية ذلك لمشروعنا الوطني".

واستبعد أبو شهلا أن تؤثر ما وصفها بالمراجعات الضرورية لتصويب الوضع، على المصالحة أو وحدة الوفد الفلسطيني، وقال: "الكل متمسك بوحدة وعمل ودور الوفد الموحد". وأكد أن كل الخلافات بين فتح وحماس ستعالج في لقاء مرتقب بينهما، لم يحدد بعد موعده أو مكانه، وأردف: "يوجد قرار للجنة المركزية للقاء حماس وقد تبلغت الحركة بذلك".

حكومة ظل 
ويعتقد أن اللقاء سيعقد في القاهرة هذا الشهر، لأن حركة حماس أبدت رغبة في معالجة القضايا الخلافية على طاولة المباحثات.

وتطالب فتح بإنهاء "حكومة الظل التي تقودها حماس في غزة وتمكين حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله من بسط سيطرتها على القطاع، والتوقف عن استهداف ناشطي فتح والتوقف عن أي محاولات لخلق الفوضى في الضفة الغربية".

ونفت حماس أن يكون لها حكومة ظل واتهمت حكومة التوافق بتهميش غزة، وقالت إنها "لم تستهدف أبناء فتح، وطالبت السلطة بدفع رواتب موظفيها السابقين".