أجرى الجيش الإسرائيلي يوم أمس سلسلة تنقلات في القيادات العليا، ومن بينها استبدال قائد فرقة غزة  في قيادة المنطقة الجنوبية ميكي أدلشتين بقائد جديد وهو إيتاي فيروف، الذي اشتهر بتصريحاته التي برر فيها استخدام العنف ضد الفلسطينيين ولقيت تصريحاته ردود فعل واسعة.

وحينما كان فيروف قائدا للواء "كافير" عام 2009 اشتهر بشهادته في محاكمة الضابط آدام ملول الذي اتهم بالتنكيل بشاب فلسطيني . وقال فيروف في المحكمة: " إن توجيه صفعة، أو لكمة على العنق أو الصدر، وأحيانا توجيه ركلة على الساق أو الخنق من أجل التهدئة، هي أمور معقولة". وتابع: " الإلصاق بالحائط، الدفع، توجيه ضربة غير جارحة. تلك بالتأكيد أمور تتكرر في محاولة لإنجاز المهمة".

 وكانت تلك التصريحات قد أثارت ردود فعل صاخبة من جانب منظمات حقوق الإنسان، وشوشت تقدّم  فيروف في السلم العسكري، لكنه اليوم يكافأ ويرقّى إلى رتبة قيادية.

 وبحسب صحيفة "يديعوت أحورونوت" سينتقل أدلشتين لقيادة "عصبة سيناء" وسيركز المناورات البريةـ ووصفته بأنه بنى شبكة علاقات وثيقة مع رؤساء مجالس منطقة الجنوب.

واعتبرت حركة حماس أن هذا التغيير يدلل على الفشل الإسرائيلي، وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري،  أن تغيير الاحتلال لقائد فرقة غزة واستبداله بقائد جديد دليل على الفشل الإسرائيلي في العدوان الأخير.

وأضاف  أبو زهري في بيان وصل موقع عرب48  نسخة عنه، صباح الاثنين،" مسلسل العقوبات ضد قادة الجيش الإسرائيلي الذين اخفقوا في مواجهة المقاوم بدأ".

وكانت هيئة الأركان في الجيش "الاسرائيلي" قد صادقت بالأمس على جملة تغييرات وتنقلات في قيادة الجيش، أبرزها نقل قائد فرقة غزة "ميكي أدليشتاين" وتعيين العميد "إيتاي فيروف" خلفاً له.