شارك المئات من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والأجنبية والمناصرون الدنماركيون بمسيرة حاشدة، الأحد، في مدينة أورهوس الدنماركية، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، بدعوة من اتحاد الجمعيات الفلسطينية والإسلامية.

وانطلقت المسيرة من ساحة المكتبة العامة لتجوب شوارع وسط المدينة، وتقدم المسيرة لافتة كبيرة كتب عليها "فلسطين حرة"، وخلال المسيرة صدحت الحناجر بالصيحات المنددة والمستنكرة لجرائم الاحتلال ومطالبة بالحرية والاستقلال لشعبنا، ورفرفرت الأعلام الفلسطينية ورفعت اللافتات المنددة بالإجرام والعدوان الإسرائيلي، وقامت مجموعة من الشباب بأداء مشهد محاكاة لشهداء غزة في أكثر من موضع.

وتحدث كل من مستشار قسم الثقافة وخدمة المواطنين في المجلس البلدي لمدينة أورهوس، ربيع الأحمد، والناشطة السياسية أسماء عبد الحميد، وجنى جرادات، ومرشح البرلمان الدنمركي عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، تومي نيلسين.  على أن العدوان الإسرائيلي هو ضد الشعب الفلسطيني وليس كما يصور الإعلام الإسرائيلي انه ضد فصيل أو جهة معينة.

وطالبوا بمقاطعة إسرائيل لأنها دولة تمارس الإرهاب والفاشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وأكدوا على أن القوانين والشرائع الدولية كفلت حق الشعوب بمقاومة الاحتلال، وطالبوا المشاركين في الاستمرار بالفعاليات والاحتجاجات حتى تتحرك الحكومة الدنمركية لإلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية، لينعم أطفال فلسطين وشعبها بالحرية والاستقلال في ظل دولتهم كاملة السيادة وعاصمتها القدس.