قررت محكمة الصلح في حيفا الإفراج عن ثمانية معتقلين من متظاهري "يوم التصدي" بشروط مقيدة، في حين تنظر بتمديد اعتقال الآخرين.

 ويعرض معتقلو مظاهرة حيفا  في هذه الأثناء على محكمة الصلح في حيفا  للنظر في تمديد اعتقالهم، وقال مراسل موقع عرب 48 المتواجد في المحكمة أن 8 من الشبان سيتم إطلاق سراحهم بشروط مقيدة في في حين يرفض طاقم المحامون فرض أية قيود عليهم.

السبعة  الذين سيطلق سراحهم: حسن صفدي، سهيل أبو أحمد، أحمد دراوشة، رامي يونس، جواد سمعان، فؤاد جبارة، جول الياس.  لكنها تطلب اإفراج عنهم بقيود، وهذا ما يعترض عليه طاقم المحامين.

ويتواجد في قاعة المحكمة وباحاتها عشرات الناشطين وأهالي المعتقلين وقيادات سياسية بينهم الأمين العام  للتجمع عوض عبد الفتاح، ونائبه مصطفى طه،  والنائب باسل غطاس، والقيادي في حركة ابناء البلد رجا  اغبارية، وعضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد.

 وقد اعتقلت الشرطة يوم أمس 31 متظاهرا شاركوا في المظاهرة التي نظمت في حيفا مساء أمس تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي قمعت بعنف مفرط وتخللها اعتقال 31 متظاهرا.

 

 وقد مددت الشرطة بعد منتصف الليلة الماضية اعتقال 31 من المشاركين في مظاهرة "يوم التصدي".

وتحت عنوان " يوم التصدي – عن غزة ندافع"، تظاهر عصر أمس الجمعة المئات من الفلسطينيين في مدينة حيفا احتجاجًا على العدوان الغاشم على قطاع غزة، ردد خلالها المتظاهرون شعارات منددة بالحرب، وسط حضور مكثف لقوات الأمن والخيالة.

وانطلقت المظاهرة من دوار المطران حجار في شارع عباس، واتجهت نحو الحي الألماني حيث قامت قوات الأمن بمحاصرة المتظاهرين والاعتداء عليهم بالضرب، واعتقلت 31 متظاهرًا  عرف منهم: ساهر جريس، أمير جبارين، معتصم زيدان، سهيل أبو أحمد، مارسيل كيّال، جواد سمعان، أمجد عرّابي، أنس الياس، محمد كبها، آلاء خطيب، جول الياس، زكريّا محارب، مراد يونس، رامي يونس، حسن صفدي، سليمان زيدان، أمير مرشي، تامر خليفة، سرحان عثامنة، يوسف نصّار، علاء طه، آلاء طه، بشّار محمود، باسل ديب، إيهاب حيدر، هيا سلامة، ياسر شواهنة، أحمد دراوشة ووهيب عبيد وفؤاد جبارة.

 

ورغم سلمية المظاهرة، وخلوها من أي مظاهر للعنف من جهة المتظاهرين، حاصرتهم قوات الأمن، ولم يسمحوا لهم حتى بإنهاء المظاهرة، واستخدموا الخيالة لأذية المتظاهرين.

يذكر أنه تم الاعتداء على جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس، النواب عن التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست أثناء محاولتهم صد الشرطة عن المتظاهرين.

والمظاهرة من تنظيم الحراك الشبابي الذي نظم أيام الغضب ضد مخطط برافر لاقتلاع وتهجير العرب في النقب.