جدد وزير الخارجية المصري الجديد سامح شكري رفض بلاده للإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد القدس الشرقية والاعتداءات المتواصلة على الحرم القدسي الشريف.

ورحب شكري، في كلمته التي ألقاها أمام الدورة الـ41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي والمنعقدة حاليا في المملكة العربية السعودية بمدينة جدة، بتشكيل فريق الاتصال الوزاري بشأن القدس في إطار المنظمة، متطلعا إلى سرعة تفعيل أعماله.

وأكد دعم بلاده للموقف الفلسطيني من استئناف المفاوضات مع الطرف الاسرائيلي وفقا لمرجعيات عملية السلام والتي تهدف إلى اقامة دولته ذات السيادة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، وجدد الوزير ترحيب مصر بتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية.

وأكد رفضه أي ربط بين الإسلام والإرهاب، وقال: إننا نوجه نداءً، من خلال اجتماعنا هذا، إلى ضرورة التكاتف والتضامن، جميعاً، في مواجهة آفة الإرهاب، من خلال تنسيق سياساتنا الوطنية والدولية لاستئصال الإرهاب وملاحقة مرتكبيه والمحرضين عليه.

وأقترح شكري عقد اجتماع رفيع المستوي خلال الدورة الحالية للنظر في تفعيل التعاون الإسلامي في إطار أحكام معاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب الدولي.

وأكد في ختام كلمته أن مصر ستظل كعادتها داعمة للعمل الإسلامي المشترك، وأنها ستبذل قصارى جهدها في هذا الصدد تحقيقاً لأهداف منظمتنا، وبما فيه صالح شعوبنا والعالم الإسلامي.