تظاهر العشرات من الأطباء والممرضين الفلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني، يوم أمس الاثنين، أمام مبنى "الكنيست" الصهيوني بالقدس الغربية، تزامنا مع مناقشة قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام.
ورفع المشاركون خلال التظاهرة التي دعت إليها منظمة أطباء لحقوق الإنسان شعارات باللغتين العربية والعبرية كتب عليها "مي وملح ثورة الحرية" و"التغذية القسرية = تعذيب"، كما رفعوا صورا للأسرى الفلسطينيين.
وقالت مديرة قسم الأسرى في منظمة أطباء لحقوق الإنسان أماني ضعيف إن التظاهرة تزامنت مع جلسة للـ"كنيست" لبحث المصادقة على مشروع تغذية الأسرى المضربين عن الطعام، لافتة الى أن رسالة الأطباء والممرضين والنشطاء هي واحدة تتمثل برفض سن القانون العنصري القاضي بإجبار الأسير على تناول الطعام، لكسر إرادته.
ونفت ضعيف الادعاء الصهيوني بأن هذا القانون يهدف للحفاظ على حياة الأسير ولإنقاذ صحته، وقالت: ان التغذية ليست هي العلاج الأولي، فهناك عدة خطوات وطرق يجب أن تتخذ لإنقاذ حياة الأسرى وتفادي وفاتهم، مؤكدة أن إطعام الأسير قسريا يؤثر سلبا على صحته.