وصف ضابط اسرائيلي رفيع المستوى ما وصفه بـ"عملية اختطاف" المستوطنين الثلاثة بأنها على «مستوى عال من الإحتراف »، مشيرا إلى أن فرضية العمل هي أن المختطفين ما زالوا على قيد الحياة، مؤكدا في الوقت ذاته أن «إسرائيل غير معنية بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية».
وحول اتجاهات التحقيق في العملية قال الضابط في حديث لموقع «واللا» العبري: " فرضية العمل هي أن الفتيان ما زالوا على قيد الحياة. نحن لا نعمل في ظلام دامس أو فراغ». وأضاف "في الماضي احبطنا عشرات محاولات الاختطاف، والتي تراوحت ما بين محاولات هواة، ومحاولات بمستويات متفاوتة من التخطيط وجمع المعلومات، وأخرى بمستويات أعلى من ناحية التخطيط والقدرة، والعملية الأخيرة تعتبر بمستوى عال من الحرفية".
وتطرق الضابط الاسرائيلي إلى وضع حركة حماس في الضفة الغربية، قائلا: "إن الحكومة الإسرائيلية تنسب لحركة حماس المسؤولية عن عملية اختطاف الفتيان. ووضع حماس في الضفة الغربية صعب حيث تتعرض لضغوط شعبية، إلى جانب جهودنا لممارسة الضغط عليها من أجل منعها من تنفيذ عمليات".
وعن دوافع عملية الاختطاف قال: "ليس مستغربا أن دوافع العملية مرتبطة بإضراب الأسرى". في إشارة إلى إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام م لليوم الـ 53.
وعن إمكانية حصول تصعيد يؤدي إلى انفجار في الضفة الغربية، قال الضابط: " إن عملية الاختطاف تحمل في طياتها دوافع للتصعيد في الضفة، لكننا سنبذل كل ما يتطلب لكي لا تتسبب في التصعيد". مضيفا: "لا نية في المرحلة الراهنة لتجنيد احتياط، وما جرى حتى الآن هو تجنيد جنود احتياط لمهن محددة وخاصة".