كشف د.صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء الجمعة،عن فحوى اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس والرئيس الإيراني محمود احمدي .

وقال عريقات في تصريحات صحافية:' كان اللقاء صريحا جدا، ومن خلاله وضعت النقاط على الحروف وفيه أكد الرئيس عباس للرئيس الإيراني أن السعي الفلسطيني الدبلوماسي يرتكز على القانون الدولي، ودولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس وان هذه الثوابت واضحة لان هذه البنود هي بنود أقرتها مبادرة السلام العربية، وأقرتها قمة وزراء الخارجية في طهران عام 2003'.

وأضاف عريقات ' لقد طلب الرئيس عباس من نظيره الإيراني أن يعمل على إعادة فلسطين على حدودها الجغرافية للعام 67 إلى خارطة الجغرافيا.

كما وطالب الرئيس الإيراني من الرئيس محمود عباس بانجاز ملف المصالحة الفلسطينية فورا بين حركتي فتح وحماس، ورد الرئيس عباس مطمئنا نجاد أن المصالحة الفلسطينية على رأس جدول صلاحياتنا، وأوضح الرئيس حول هذه النقطة، أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية لا تمانع أبدا دعوة إيران أو أي دولة أخرى لرئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية او لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لأي بلد، إما أن توجه الدعوة لحضور قمة دول عدم الانحياز من دون ترتيب ذلك مع المنظمة يعتبر ذلك طعنا بشرعية منظمة التحرير وهنا تدخل نجاد وأوضح بشكل قاطع للرئيس عباس :' نحن لم نوجه دعوة لهنية لحضور قمة طهران'