القدسالمحتلة – حكمت محكمة الصلح في القدس اليوم الإثنين، على شرطيين إسرائيليينبالسجن سنتين ونصف، بعد إدانتهما بترك معتقل فلسطيني جريح ليموت على حافة شارع قربمنطقة  عطروت بالقدس المحتلة.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت الشاب عمر أبو جريان، منقطاع غزة بعد تعرضه لحادث طرق في شارع رقم 6، وبعد علاجه في المستشفى تمت إعادتهالى مركز للشرطة، لكن ضابطا قرر نقله الى الضفة الغربية رغم  وضعه الصحي الصعب.

الشرطيان: اساف يكوتيلي ومؤاروخ بيرتس، نقلاه الى منطقة القدسوتركاه على حافة الشارع بالقرب من عطروت، دون ماء أو غذاء، وعثر عليه في اليومالثاني وقد فارق الحياة.

وقال القاضي في قراره إن تصرف أفراد الشرطة يثير الغثيان، لأنالشاب كان بوضع صعب للغاية وكان على كل إنسان أن يفهم أن تركه على الشارع في ساعةمتأخرة من الليل دون ماء أو غذاء عمل غير أخلاقي ومثير للقرف.

وأفاد مراسلنا بأن محامي عائلة الشاب حسين أبو حسين قدم دعوىمدنية ضد الشرطة الإسرائيلية يطالبها فيها بدفع تعويض عن موت ابنها بسبب إهمالأفراد الشرطة وتركه ليموت على قارعة الطريق.