فتح ميديا/ لبنان، لم تختلف ذكرىالنكبة الرابعة والستين عن سابقاتها في مخيم عين الحلوة، حيث علت اليافطات واٌمتلأتالساحات بالأعلام والرايات، وغصت الشوارع بأطفال ظنت يوماً غولدا مائير أنهمسينسون، لكنهم خرجوا يحملون مفاتيح بيوتهم وبقجهم، وذات الأردية التي لبسهاأجدادهم، مكبلي الأيدي شامخي الرؤوس تعبيراً عن تضامنهم مع الأسرى في معركةالأمعاء الخاوية، وسط حضور جماهيري حاشد تقدمه ممثلو القوى والفصائل الفلسطينيةوممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفعاليات المخيم والجوار اللبناني،وقيادة حركة "فتح" في صيدا بكافة أطرها ومكاتبها الحركية ومؤسساتها.

بدأ إحياءالذكرى بتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء مسيرة العودة وشهداء فلسطين والأمتين العربيةوالإسلامية، ثم ألقيت كلمات للجماعة الإسلامية وحزب الله،  وأنصار الله، وقوى التحالف و"م.ت.ف"والقوى الإسلامية، أكدت جميعها على أن شعبنا الفلسطيني لم ولن ينسى حقه المشروع فيفلسطين رغم مرور أربع وستين عاماً على أكبر جريمة في التاريخ، حيث تم طرد شعب من أرضهوإحلال شعبٍ آخر مكانه بقوة السلاح وبالمجازر التي لا زالت مستمرة حتى اليوم، ووجهالمتحدثون التحية إلى الأسرى البواسل في سجون ومعتقلات الإحتلال الصهيوني الذين تُوِّجَإضرابهُم بموافقة العدو على شروطهم وأبدى المتحدثون إستغرابهم لصمت العالم مدَّعيحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات والديمقراطية كيف يصمت على جرائم الإحتلال في حق الإنسانوالأرض في فلسطين، بعدها توجه  الحضور إلىمقبرة الشهداء في درب السيم ووضعوا أكاليل الورود على ضريح شهداء مسيرة العودة.