فتح ميديا/ لبنان، خرج أبناء التجمعات الفلسطينية في الشريط الساحلي للمشاركة في المسيرة التيدعت إليها حركة" فتح"، حيث تقدم المشاركين ممثلو فصائل"م.ت.ف" والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية، ومخاتير وحشد منالفعاليات.

وقبل إنطلاق المسيرة تحدث عضو قيادة الحزب الشيوعي اللبناني، رائد عطاياقائلاً: "النكبة الفلسطينية ليست حادثاً حدث واٌنتهى في 15 أيار 1948، بل هينكبة قائمة حتى هذه اللحظة، وتتمدد وتتواصل، في وقت أسوأ من وقت حرب 1948، في هذهالمناسبة التي لا نتذكرها فقط في هذا اليوم، لا بل في كل يوم يمر على إخوتنا،وكادحينا، وفقرائنا، وشبابنا داخل وخارج المخيمات في لبنان، والذين يعيشون النكبةفي كل ساعة وفي كل يوم مع لقمة عيشهم المغمّسة بكرههم لأنفسهم نتيجة العنصرية التيتمارسها سلطة الدولة الطائفية الرأسمالية العفنة المتمثلة بحكومة اليوم، وسابقاتهامنذ الطائف حتى الآن".

كلمة "م.ت.ف" ألقاها عضو المكتب السياسي لجبهة التحريرالفلسطينية عباس الجمعة، أكد فيها أنَّه لا أمن ولا إستقرار في المنطقة على حسابالحقوق المشروعة والتاريخية للشعب الفلسطيني، وإن شعبنا الفلسطيني شعباً موحداًداخل فلسطين التاريخية وفي كل بلدان الشتات، رغم كل الظروف والتحديات الصعبة،معتبراً أن الحالة السياسية الفلسطينية رغم كل ما أصابها من تردي وإنقسام مازالتالأقدر على التأثير في الحالة الشعبية العربية.

وتحدث العميد فضل المصطفى بإسم حركة "فتح" قائلاً: "نحيياليوم ذكرى النكبة ويجب علينا البحث عن آليات لإزالة آثار النكبة، ويكون ذلك بالوحدةالوطنية الفلسطينية وبالالتفاف حول "م.ت.ف" الممثِّل الشرعي الوحيدلشعبنا الفلسطيني بقيادة الرَّئيس محمود عباس. وأضاف نحن اليوم نرى الأسرى موحّدينداخل السجون الإسرائيلية ولأنهم توحدوا انتصروا، داعياً جميع القوى والفلسطينيةإلى الوحدة الحقيقية والدخول تحت لواء "م.ت.ف" البيت الحقيقي للشعبالفلسطيني وصاحبة المشروع الفلسطيني، وعندما نكون تحت إطار واحد سنزيل النكبةوسننتصر".