فتح ميديا/ لبنان، أقامت حركة "فتح" مهرجاناً افتتحت في بدايته قاعة الشهيد محمودسالم الذي اُستشهد العام الماضي في مسيرة العودة خلال المواجهات مع العدوالإسرائيلي في مارون الراس.

 تقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينيةوقيادة حركة "فتح" في لبنان، وفعاليات لبنانية وفلسطينية، وتحدث فيالمهرجان مسؤول العلاقات السياسية لحزب الله في الجنوب الشيخ أحمد مراد قائلاً"في ذكرى النكبة التي نحييها لا محبطين ولا شعور عندنا بالهوان، وإنَّما نحييهذا اليوم الذي نعتبره من الأيام العصيبة التي إمتدت يد الإغتصاب فيها إلى أشرفمقدسات المنطقة، لنقول إنّ هذا اليوم ذهب إلى غير رجعة وأن إسرائيل الغاصبة التيفي لحظة من لحظات الضعف والخوف إستطاعت أن تحتل مئات البلدات والقرى، وتُهجِّر الآلافمن شعبنا لتغيير صورة فلسطين، لكن إذا نظرنا إلى الواقع نشعر أن إسرائيل في مأزقكبير، وأن التهديد الذي تعانيه اليوم هو في أصل وجودها".

وقال عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان يوسف زمزم في كلمة "م.ت.ف"إذا كان العدو الصهيوني الغاشم يعتبر نفسه فوق القانون فيتجاهل حقوقنا ويرتكبالجرائم بحقنا، ويمارس سياسة الإغتيال والإعتقال والإذلال بهدف كسر إرادتنا،  فإنه واهم لأن شعبنا الفلسطيني شعب الجبارينالذي إستطاع أن يحوِّل اللاجئين إلى مقاتلين، ويوم النكبة إلى يوم العودة من خلالإنطلاقته العملاقة بقيادة حركة "فتح" الرائدة التي أسسها الشهيد الرمزياسر عرفات، ويقود مسيرتها حامل الأمانة الرئيس القائد محمود عباس، مؤكداً علىالتمسك بحق العودة ورفض التوطين والتهجير، كما أكَّدَ على الوحدة الوطنية في إطار "م.ت.ف"الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني المناضل، ورفض المفاوضات في ظل الاِستيطان.

وأشار عضو قيادة إقليم حركة "فتح" أبو أحمد زيداني باٌسم آلالشهيد وعموم أهالي مخيم البص إلى أنه "في مثل هذا اليوم وقبل عام دوّت صرخةمحمود ورفاقه ليتردَّد صداها في كل الأرجاء، صرخة الشتات المعمدة بالدم تنبئ بميلادفجر جديد يبشِّر بأن دولة الوعد قادمة مزينة بالقدس عاصمةً، وحق العودة ثابت ومقدس،وسوف يتحقق الوعد لكم، وعد الرجال أن نحفظ دماء الشهداء بعيداً عن كل التنظيماتالفصائلية، وعن الأجندات التي لا تخدم المشروع الوطني الذي يقوده رجل الثباتوالصمود في زمن السقوط والإنهيار حامل أمانة الرمز الخالد أبو عمار إنَّه القائدأبو مازن.

وكانت كلمة من أصدقاء الشهيد ألقتها ريم الرفاعي،كما قدم اللواء بلال أصلان درع تقديرية لذوي الشهيد بإسم قوات الأمن الوطني فيلبنان وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي.